تعتبر النجمة العالمية صوفيا لورين واحدة من أكثر النجمات حول العالم اللاتي حققن شعبية، ولم يكن السبب فيها جمالها الآخاذ فحسب، ولكن موهبتها التي أهلتها لنيل جائزة الأوسكار، وجوائز من مهرجانات عالمية مختلفة حول العالم.
ولدت صوفيا، في العاصمة الإيطالية روما، لأم تعود أصولها إلى إحدى القرة الفلسطينية، وعانت الفتاة الصغيرة في طفولتها من الفقر وإهمال والدها.
في الحرب العالمية الثانية، وفي هجوم على أحد الموانئ الإيطالية، كانت الطفلو صوفيا تحاول الاختباء والنجاة من القصف، فأصيبت بشظية تركت أثرا في ذقنها.
شاركت وهي في سن الرابعة عشر بمسابقة ملكات الجمال في مدينة نابولي، ولم تحقق الطفلة الجميلة آنذاك الفوز، لكنها وصلت للمراحل النهائية ولفتت الأنظار لها فشاركت بدور صغير في فيلم que vadis.
أصبحت صديقة مقربة للنجم العالمي عمر الشريف من اليوم الأول للقائهما ضمن كواليس فيلمهما “سقوط الإمبراطورية الرومانية” عام 1964، كما نعته عبر حسابها بموقع تويتر فور علمها بخبر وفاته.
وصفها الشريف، في أحد حواراته الصحفية أنها صاحبة أجمل عيون رآها، كما كشف أنها أعدت له العديد من الأكلات الإيطالية.