في 24 أغسطس 1945، ولد الطفل الموهوب الفنان سليمان الجندي، واحد من أشهر الممثلين الأطفال في السينما المصرية، وواحد من أكثر الوجوه المألوفة في تاريخ السينما المصرية.
ونرصد لكم في هذا التقرير 10 معلومات ربما لا تعرفونها عن سليمان الجندي:
– سكن سليمان في حي شبرا مصر العريق، وعُرف بالطفل الفصيح، وكانت بدايته وهو في عمر السابعة في فيلم “الأسطى حسن” مع الفنان الكبير فريد شوقي.
– توالت أعماله من بعدها ومن أشهرها “حميدو، شباب امرأة، رصيف نمرة خمسة، أرض السلام”.
– تكرر ظهوره كنجل فريد شوقي في الأفلام المختلفة، فظن البعض أن سليمان هو نجل الفنان فريد شوقي.
– غاب الجندي عن الوسط الفني لمدة 5 أعوام، بعد أن قدم آخر أعماله “جميلة” عام 1958، من إخراج يوسف شاهين، وكان سليمان الجندي وقتها يبلغ من العمر 13 عامًا، ليظهر شابًا يافعًا بعمر الـ18 في فيلم “أم العروسة” الذي عرض عام 1963، من إخراج عاطف سالم.
– شارك الفنان سليمان الجندي سنة 1967 في فيلم “النصف الآخر”، وعُرض الفيلم في 8 أكتوبر 1967، بعد 4 شهور من نكسة يونيو 1967، وهو عمله الفني الأخير.
– اعتزل الفنان سليمان الجندي الفن عام 1967 حيث تم حصره في أدوار الطفل ولم يجد الأدوار المناسبة كشخص بالغ، كما كانت النكسة قاسية عليه، وقرر ألا يكمل في المجال الفني.
– استقر الفنان سليمان الجندي بعد ذلك في الإسكندرية وافتتح معرض للسيارات.
– كانت أسرته تعمل في صيانة السيارات ويفتتحون ورشا لصيانة السيارات، لذلك فضل سليمان الجندي أن يعمل في مجال قريب من مهنة أشقائه وهي تجارة السيارات.
– تزوج سليمان من جارتهم أميمة وسافر ليعيش معها في الإسكندرية، وتوفي سليمان الجندي سنة 1996، وهو بعمر 51 عام.
– مات أشقاء سليمان الجندي في سن صغيرة، حيث مات شقيقيه عادل وجمال في المانيا الغربية في عز الشباب، وكان له أخ اسمه فتحي، كانوا ينادونه “تيتي”، وكان تاجر سيارات في شارع هدى شعراوي في منطقة وسط البلد، ومات في سن صغيرة أيضا.