الفنان ياسر جلال أصبح حصان رمضان الرابح، كله يراهن على أعماله التي تطور وتنجح كل سنة، ورغم إنه أصبح ملك مسلسلات الأكشن إلا إنه هذا العام غير جلده تماما.. ومازال الناس تراهن إنه سيخطف السباق، فماذا يحضر لهذا العام؟..تابعونا.
الفنان ياسر جلال بيخوض دراما رمضان السنة دي بمسلسل “علاقة مشروعة”.. عمل اجتماعي مليان أحداث مشوقة ومواقف اجتماعية وإنسانية وأسرية مهمة.. قرر إنه يناقشها بعيد عن الأكشن.. ويرجع تاني لصف المسلسلات الاجتماعية
مسلسل علاقة مشروعة اللي بيشارك في بطولته مي عمر وداليا مصطفى ومراد مكرم وغيرهم من الفنانين.. بيناقش العنف الزوجي.. والزواج التاني.. ونزوات الرجالة.. وفي وسط كل ده صعوبة تربية أبناء في مرحلة المراهقة
وقال ياسر جلال إن المسلسل اجتماعى رومانسي أحداثه بتدور في إطار من الإثارة والتشويق لدرجة إن المشاهد وهو يتابع الحلقات هيبقى عنده شعور مستمر بالتوتر والخوف والقلق.. وهيستنى الحلقات اللي جاية بفارغ الصبر
على مدار السنين اللي فاتت قدم ياسر جلال أعمال سيطرت على مشاهدات رمضان.. من زمان أيام ما كان لسه مجرد بطل دور تاني زي ولي العهد وذهاب وعودة ودهشة.. لكن حياته اتحولت تماما بمسلسل ظل الرئيس
من وقت ظل الرئيس مسك ياسر جلال خط الأكشن.. وكل رمضان كان بينجح أكتر من اللي قبله.. خصوصا مع مسلسلات زي رحيم ولمس أكتاف والفتوة.. وحتى السنة اللي فاتت لما قدم ضل راجل.. كان بيجمع بين الأب اللي بيعاني وفي نفس الوقت بيدافع عن اللي يخصوه بكل قوته.
في الحقيقة بقى ياسر جلال من أهدى وأطيب وأكتر الناس اللي مسالمة.. بيخلص مسلسله ويفركش التصوير.. ويقعد في بيته وسط ولاده.. مبيظهرش في أي مكان.. ومبيحتكش بأي حد في الوسط إلا في إطار نادر جدا
السنة اللي فاتت اتقابل باحترام كبير جدا بعد ما قدم دور الرئيس عبد الفتاح السيسي في مسلسل الاختيار.. وعلى قد صعوبة تقمص الشخصية والحالة .. والمهمة الكبيرة اللي قام بيها عشان الناس تفهم حقايق تاريخية مهمة البلد عاشتها في وقت صعب.. كان ياسر جلال على قدر المسئولية.. والناس كلها كانت بتسأل هيقدر يعمل ايه تاني بعد كده
لكنه بذكاء قدر يخرج من المنطقة الحرجة دي.. ويبعد عن الأكشن والأحداث والنماذج المعلبة للشخصيات وأبطال المسلسلات.. وجاي السنة دي كشخص عادي جدا.. بيحصل معاه تجربة صعبة ممكن أي إنسان يقابلها.. وهنشوف هيحل ازاي التعقيدات الاجتماعية اللي هيدخل نفسه فيها
خصوصا قصته مع مي عمر ومراد مكرم.. ودور بسنت شوقي في تأزيم الوضع.. وفي الغالب ياسر جلال مش هيقدم قصة ولا دور زي ده إلا لو قاصد يوصل فكرة اجتماعية معينة.. لإنه دايما مهتم بنشر الأخلاقيات في أعماله.. زي ما حارب قبل كده البلطجة وتجارة الممنوعات واستغلال الشباب.. مستنيينك يا فنان.