أثار المُطرب الكبير أحمد فهمي حالة من الجدل بين جمهوره على مواقع التواصل الاجتماعي «فيسبوك» و«تويتر»، وذلك بسبب تصريحاته أسرار أحمد فهمي التي صنفها البعض بـ «الديكتاتورية».
وأدلى «فهمي» بتصريحاته المثيرة للجدل خلال حلوله ضيفًا على الإعلامية سمر يسري في برنامجها «أنا وانا»، المُذاع عبر فضائية «On E»:
ونستعرض في التقرير التالي أبرز المعلومات عن المطرب أحمد فهمي:
من هو أحمد فهمي
وُلد أحمد فهمي في 17 مارس من العام 1978، بدأ حياته الفنية كعازف لالة الكمان في فرقة عمرو دياب ثم مطربا في فرقة «واما».
أكد أحمد فهمي أن أسرته كانت المشجع الكبر لانضمامه لمعهد الموسيقى، وتتكون أسرته من 7 إخوة، حيث لديه 5 شقيقات وأخوين من والده، مات أحدهم ويدعى جمال فهمي.
اعتمد أحمد فهمي على موهبته الغنائية ودراسته في معهد «الكونسرفتوار»، ليحقق نجاحا كبيرا عندما مثل أول أدواره فانطلق في عالم السينما محققا نجاحا تلو الآخر.
وفي بداية عام 2013 قام بتقديم برنامج «أراب آيدل»، وشاركته التقديم المذيعة اللبنانية أنابيلا هلال على قناة «إم بي سي».
كان يُعامل كفتاة
قال أحمد فهمي إن بحكم ظروف نشأته وسط البنات، ظل يتعامل وكأنه بنت حتى سن الخامسة، إلا أن والده لاحظ ذلك وبدأ يصوّب من سلوكه، حتى نضجت شخصيته كولد مع بلوغه سن العاشرة، وحينها بدأت غيرته الشديدة على أخواته، وفق ما صرح به في برنامج «اللية دي».
خناقة على «بنت»
من أشهر المواقف الكوميدية في حياة أحمد فهمي أزمته مع صديق عمره المطرب محمد نور، والذي يُعتبر صديقًا لطفولته.
وروى أحمد فهمي: «أنا ومحمد كان عندنا 8 سنين وحبينا نفس البنت ومكناش نعرف غير لما قررنا نقابلها في نفس اليوم، واتخانقنا خناقة كبيرة وبعدين اكتشفنا إنها بتحب واحد ثالث خالص».
فريق واما وحقيقة ابتعاده عنها
كشف أحمد فهمي سر ابتعاده عن الفريق الغنائي «واما» لمدة 5 سنوات، حيث قال: المسافة الزمنية بين الألبوم الأول والثاني أربع سنوات وبين الثاني والثالث خمس سنوات، أي المسافة نفسها تقريباً، لكن الجمهور شعر بأن هذه الفترة أطول، لأن كل عضو في «واما» قدم أعمالاً بمفرده، لذا ظن الجمهور أننا انفصلنا، لكننا أخدنا وقتنا في التحضير للألبوم الجديد، بالإضافة إلى انشغال كل منا بأعماله.
وأضاف أحمد فهمي في تصريحاته: إلى حدّ كبير. مثلاً إذا تخيلنا أن النجوم الذين شاركوا في فيلم «صعيدي في الجامعة الأميركية» أي أحمد السقا ومنى زكي ومحمد هنيدي وغادة عادل وهاني رمزي وفتحي عبدالوهاب وغيرهم، وكانوا آنذاك في بداياتهم، سيشاركون في فيلم جديد بعدما حقق كل منهم نجاحاً بمفرده، بالتأكيد سيقبل عليه الجمهور وستحقق العودة نجاحاً، وهذا ما حدث مع فريق «واما» تماماً.
فرقة عمرو دياب
علق الفنان أحمد فهمي على عزفه في فرقة عمرو دياب في حفلته الأخيرة بأميركا قال: الصدفة جمعتني به في لوس أنجلوس، حيث كنت أحضر دورة تدريبية في التمثيل استعداداً لفيلم «جدو حبيبي»، وحضر هو لإحياء حفل فيها، فاقترح عليّ أن أعزف معه في حفلته ولبيت طلبه فوراً، لأن صداقة قديمة تجمعني به، والموضوع كان صدفة والدليل أنني اشتريت كماناً من هناك لأعزف عليه.
زواجه
بعد قصة حب طويلة، تزوج أحمد فهمي من المطربة أميرة فراج، وأنجب منها ولديه «عمر» و«حسن»، رفض أحمد فهمي صاحب الأصول الصعيدية استمرار زوجته بمجال الغناء، مبررًا ذلك: «في حاجات أقبلها ومقبلهاش، أنا مش هقدر أقبل إن مراتي يبقى ليها معجبين ويحطوا صورها خلفيات على الموبايلات».
سرقة بنك
في العام 2013، تعرض الفنان أحمد فهمي لمحنة شديدة وذلك على خلفية اتهامه باختلاس مبلغ 363 ألف جنيه من البنك الأهلي.
وأمرت النيابة بحبسه 15 يومًا على ذمة التحقيقات، لكنه خرج بعد قضائه 5 أيام في السجن، عقب تبرئته، وعلق على أزمته مع البنك قائلًا: «هذه الأزمة كشفت لي المعادن الحقيقية للعديد من أصدقائي داخل الوسط الفني وخارجه، واكتشفت من يحبني بصدق وبإخلاص ومن كان يحاول التقرب مني وكسب صداقتي لمجرد أنني فنان ناجح».
علاقته بابنه
كان أحمد فهمي ولدًا وحديدًا على 5 شقيقات، ذلك الأمر الذي جعل العلاقة بينه وبين ابنه أشبه بعلاقة الصديقين، حيث قال: «ابني كل حياتي ولأنني دوماً كنت أحلم بأخ لي لأني وحيد وسط 5 بنات، أشعر بأنه أخي الصغير ولكنه غير مدلل بدرجة كبيرة».
واستطرد: «دائماً أحرص على أن أكون موجوداً معه في تمريناته في كرة القدم، وقررت أن أزرع فيه كل شيء الكرة والموسيقى وهو يختار طريقه، ومن الممكن أن يختار شيئا ثالثا غيرهما، وأتمنى له قبل اختيار مجال الفن أن يكون لديه مصدر آخر للرزق لأن الفن ليس دائما وأتمنى أن أرزق بطفل آخر».
معيد في الكونسرفتوار
وفقًا لتصريحاته، يعمل الفنان الأحمد فهمي معيدًا في معهد الموسيقى، حيث قال: «أنا معيد في المعهد العالي للكونسرفتوار وأكتفي بالعزف في أغنياتي، ثم إنني مشغول بالغناء والتمثيل وليس لدي وقت ولن أعزف مع أي مطرب آخر، والاستثناء كان مع عمرو دياب لأنني تربيت على أغنياته منذ كنت في السادسة من عمري».
