ملعب لقطات

بيلينغهام ينفجر غاضبًا على أنشيلوتي بسبب خطأ كارثي في نهائي كأس الملك

ليلة مليئة بالدراما والحسرة عاشها ريال مدريد، بعد خسارته المؤلمة أمام برشلونة بنتيجة 3-2 في نهائي كأس ملك إسبانيا، في مباراة امتدت للأشواط الإضافية.

الكلاسيكو كان متقلبًا، والفريقين تبادلا السيطرة، لكن اللحظات الأخيرة كانت لصالح برشلونة، اللي خطف اللقب بفضل هدف قاتل من جول كوندي في الدقيقة 116.

لكن ورا المشهد ده، حصلت واقعة صادمة بين جود بيلينغهام وكارلو أنشيلوتي بسبب خطأ كارثي من أنطونيو روديغير.

الريال كان متقدم في أكتر من لحظة، لكن الخطأ اللي قلب الموازين جاه من روديغير، المدافع الألماني، اللي تسبب في هدف التعادل لبرشلونة عن طريق فيران توريس في الدقيقة 89.

الخطأ ده، حسب تقارير صحيفة “ديفينسا سنترال” الإسبانية، فجر غضب بيلينغهام، النجم الإنجليزي الشاب، اللي شاف إن روديغير كان عبء على الفريق بأخطاؤه المتكررة.

في لحظة حاسمة بعد هدف تقدم الريال، بيلينغهام راح لأنشيلوتي وطالبه على طول بتغيير روديغير، عشان مستواه كان تحت الصفر وكان ممكن يدمر مجهود الفريق.

لكن أنشيلوتي ما استجابش، وقرر إنه يسيب روديغير في الملعب، وده اللي خلّى الماتش يروح للتعادل في الوقت بدل الضايع.

لما سجل توريس هدف التعادل، بيلينغهام ما قدر يمسك أعصابه، وانفجر في وش أنشيلوتي، وقاله:

“قلتلك بس ما سمعتش كلامي، كل حاجة انهارت بسببك!”

الكلام ده كان زي الصاعقة، وأظهر إزاي بيلينغهام كان مستاء من قرارات المدرب اللي شافها كارثية.

التوتر ده مش جديد على بيلينغهام، اللي كان غاضب أصلاً من التحكيم في المباراة، زي ما أظهرت الكاميرات وهو بيصرخ: “كل حاجة 50/50 بتروح لبرشلونة!”

لكن اللي زاد الطين بلة هو إحساسه إن خطأ روديغير كان السبب الرئيسي في ضياع الكأس.

الخسارة دي كشفت عن تصدعات داخل الفريق، خصوصًا إن بيلينغهام كان من القليلين اللي قدموا أداء مميز، لكنه حس إن مجهوده راح هدر بسبب أخطاء زمايله وقرارات أنشيلوتي.

الواقعة دي بتفتح الباب لأسئلة كتير:

هيستمر التوتر بين بيلينغهام وأنشيلوتي؟

وهل روديغير هيواجه عقوبات داخلية بعد الخطأ الكارثي ده؟

الريال دلوقتي في موقف صعب، والجماهير بتترقب رد فعل الإدارة، خصوصًا مع شائعات عن إمكانية رحيل أنشيلوتي بعد الخسارة.

 

أحمد شعبان

أحمد شعبان ، محاسب ، أهوى التدوين والعمل على الانترنت ، متابع لجميع الدوريات العربية والاوروبية .

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى