ملعب لقطات

لامين يامال يسحق نجم ريال مدريد ويتوج ملكًا لبرشلونة في كلاسيكو كأس الملك

في ليلة ساحرة على ملعب “لا كارتوخا”، خطف برشلونة لقب كأس ملك إسبانيا بفوز درامي 3-2 على ريال مدريد في نهائي امتد للأشواط الإضافية، بفضل هدف جول كوندي القاتل في الدقيقة 116.
لكن وسط الاحتفالات الكتالونية، كان هناك نجم لمع بقوة وسرق الأضواء من الجميع: لامين يامال، الشاب اللي عمره 17 سنة بس، واللي أثبت إنه مش بس مستقبل برشلونة، لكن كمان حاضرها.

يامال، بمهارته وثقته اللي ظهرت في شعره الأشقر المصبوغ، كان المايسترو في الكلاسيكو.
من أول دقيقة، فرض نفسه بتمريرتين حاسمتين: الأولى لبيدري عشان يفتتح التسجيل، والتانية لفيران توريس عشان يضاعف النتيجة.
أداؤه ما كانش بس فني، لكنه كان مليان جرأة وشخصية، كأنه بيلعب في الكامب نو من سنين.
الجناح الشاب قاد هجمات برشلونة بذكاء، وكل لمسة منه كانت بتخلّي دفاع الريال يرتجف.

حسب تقارير صحيفة “إل ناسيونال“، المواجهة الفردية بين يامال وفينيسيوس جونيور، نجم ريال مدريد، كانت زي مباراة فيلم.
الكل كان متوقع إن فينيسيوس، اللي بيُعتبر من أخطر الجناحين في العالم، هيكون التهديد الأكبر.
لكن البرازيلي كان شبح في الماتش، ما قدّمش أي خطورة تُذكر، وغرق في موسم متذبذب خيّب بيه آمال جماهير الريال.
في المقابل، يامال استغل الفرصة عشان يبعت رسالة للعالم: الملك الجديد وصل، واسمه لامين يامال.

الفارق بين الاتنين كان واضح زي الشمس.
يامال، بسرعته ومهارته، مزّق دفاع الريال، بينما فينيسيوس كان بيضيع الكور ويتوه في قراراته.
في غرفة ملابس برشلونة، الكل كان بيتكلم عن إزاي يامال، بعمر 17 سنة، قدر يسيطر على مباراة زي دي.
منشور على X من @BarcaTimes قال: “يامال مش بس أذل فينيسيوس، ده كمان علّمه إزاي تلعب كلاسيكو!”.
صورة يامال وهو رافع الكأس بابتسامته المشرقة وشعره الذهبي بقت رمز الليلة دي، وتحولت لفيروسية على السوشيال ميديا.

أداء يامال مش بس أكد إنه جوهرة لاماسيا، لكنه كمان خلّى الجماهير تحلم بعصر جديد.
مع إشادة هانسي فليك بيه كـ”نجم عالمي” بعد الماتش، وتوقعات بمنافسته على الكرة الذهبية في المستقبل، يامال دلوقتي بقى رمز الأمل لبرشلونة.
المقارنة مع فينيسيوس، اللي كان بعيد كل البعد عن مستواه، أثبتت إن يامال مش بس نجم صاعد، لكنه جاهز يقود الفريق في أكبر اللحظات.
السؤال اللي بيطرح نفسه: هيستمر يامال يتفوق على نجوم زي فينيسيوس في دوري الأبطال؟
ولا الكلاسيكو ده كان مجرد بداية؟

أحمد شعبان

أحمد شعبان ، محاسب ، أهوى التدوين والعمل على الانترنت ، متابع لجميع الدوريات العربية والاوروبية .

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى