يبرز نجم النادي الأهلي، بيرسي تاو، كموهبة لا يمكن تجاهلها، ومع تزايد الطلب على خبراته في الدوريات الأوروبية، تتجه الأنظار نحو مستقبله مع الأحمر.
ويقف بيرسي تاو على مفترق طرق، حيث تتسابق الأندية الأوروبية للحصول على خدماته، وبعدالجنوب أفريقي، الذي يعتبر من الركائز الأساسية للنادي الأهلي، رمزًا للإصرار والتميز في عالم كرة القدم.
وسلطت صحيفة “ذا ساوث أفريكان” الجنوب إفريقية الضوء على العروض الأوروبية المغرية التي بدأت تتوالى على تاو، ويظهر اللاعب اهتمامًا بالانتقال إلى الدوريات الأوروبية، مما يعزز من إمكانية رحيله عن النادي الأهلي.
وعلى الرغم من تراجع شعبية تاو مؤخرًا، إلا أن هناك إجماعًا على أن اللاعب يحتاج إلى تجديد طموحاته وآماله.
الانتقال إلى نادٍ أوروبي قد يعيد إليه تركيزه ويحسن من مستواه الكروي، وسواء قرر البقاء ضمن جدران النادي الأهلي أو خوض تجربة جديدة في الخارج، فإن مسيرته الكروية ستظل مصدر إلهام للعديد من الشباب .
وفي ظل الأحداث الأخيرة التي شهدها النادي الأهلي، وجد محمد مجدي أفشة نفسه في قلب العاصفة، وتصاعدت التوترات بعد حوار متوتر مع المدرب مارسيل كولر، على خلفية استبعاده من التشكيلة الأساسية في مباراة العودة أمام مازيمبي الكونغولي، مما أثار الكثير من الجدل داخل جدران القلعة الحمراء.
من جهة أخرى، كشف مصدر مطلع داخل النادي عن ضغوطات تمارسها لجنة التخطيط لإعادة اللاعب أحمد قندوسي إلى صفوف الفريق.
ويأتي هذا في ظل الأداء المتميز الذي قدمه قندوسي مع فريقه الحالي، سيراميكا كليوباترا، والذي لفت أنظار الإدارة الأهلاوية إلى ضرورة استعادته.
ويعد قندوسي من العناصر البارزة في الدوري المصري، وقد أثبت جدارته مؤخرًا بالانضمام إلى صفوف المنتخب الجزائري، وتؤمن الإدارة بأن عودته ستكون إضافة قوية للفريق، خاصة بعد تأقلمه مع ضغوطات اللعب على المستوى العالي.
وتصر الإدارة على ضرورة منح قندوسي فرصة جديدة في الموسم القادم، مع التأكيد على استعداد النادي لتحمل جزء من تكاليف عقده مع سيراميكا.
ومع ذلك، تواجه الإدارة تحديات مالية في ظل الارتفاع المستمر لقيمة الدولار، مما يضع النادي في موقف حرج لمحبينه في عالم كرة القدم.
وفي تطور مثير للأحداث، يلوح في الأفق احتمال وقوع توتر جديد بين تركي آل الشيخ، رئيس هيئة الترفيه السعودية، وإدارة نادي الزمالك بقيادة حسين لبيب.
هذا التوتر المحتمل يأتي في ظل ترقب لمواجهة قوية بين الأهلي والزمالك في السوبر الأفريقي، وذلك في حالة فوز الأهلي على الترجي التونسي في نهائي دوري أبطال أفريقيا، وتغلب الزمالك على نهضة بركان المغربي في نهائي الكونفيدرالية.
ومن المنتظر أن تبدي المملكة العربية السعودية اهتمامًا بإمكانية استضافة هذه المواجهة الكروية الكبيرة، على غرار ما حدث في النسخة السابقة من السوبر الأفريقي التي جمعت بين الأهلي واتحاد العاصمة، والتي انتهت لصالح الفريق الجزائري بفضل هدف زين الدين بلعيد.
وقد شهدت الفترة الأخيرة بعض التوترات بين تركي آل الشيخ وإدارة نادي الزمالك، خاصةً على خلفية نهائي كأس مصر الذي جمع بين الأهلي والزمالك.
في البداية، أبدى نادي الزمالك تحفظات على طريقة احتفال تركي آل الشيخ بأهداف الأهلي، معتبرين أنه لم يتبع مبدأ الحيادية.
وتصاعد الخلاف لاحقًا بعد انتقاد رئيس هيئة الترفيه السعودية للمتحدث الرسمي للزمالك، وذلك في سياق محاولات المملكة لاستضافة مباريات الدوري بين الأهلي والزمالك.
ومن المتوقع أن تشهد الأيام المقبلة تطورات جديدة، خصوصًا إذا نجح الأهلي والزمالك في الفوز بدوري الأبطال والكونفيدرالية على التوالي، مما قد يعزز فرص الأهلي في الفوز بلقب قاري جديد على أرض المملكة العربية السعودية.