عاد نجم النادي الأهلي، محمد مجدي “قفشة”، ليسكت كل المشككين بهدف قاتل في مرمى بيراميدز، قد يكون حاسماً لحسم لقب الدوري المصري لصالح المارد الأحمر، هدف أعاد إثارة الجدل حول مستقبل قفشة مع الفريق، خاصة بعد الخلافات الأخيرة مع المدرب السويسري مارسيل كولر.
لم ينسي قفشة هدفه في نهائي دوري أبطال أفريقيا أمام الزمالك، معتبراً إياه ظلماً حيث ارتبط الهدف بمستواه خلال السنوات الماضية. لكن نجم الأهلي لم يستسلم، بل عاد بقوة ليسجل هدفاً حاسماً في مباراة مصيرية، مؤكداً على قدراته الاستثنائية وموهبته الفذة.
ودخل قفشة في خلاف معلن مع المدرب كولر، بسبب قلة مشاركته في المباريات الأخيرة رغم تألقه اللافت وتسجيله للأهداف، وصلت الخلافات إلى حد طلب قفشة الرحيل عن الفريق، خاصة بعد تلقيه عرضاً من نادي الخلود السعودي.
على الرغم من الخلافات، أعلن كولر رغبته في استمرار قفشة مع الفريق، مؤكداً على أهميته كأحد أهم الأسلحة الهجومية للأهلي، وأشارت تقارير إلى أن كولر يرى في قفشة لاعبًا استثنائياً، حتى لو لم يشارك بشكل أساسي.
لا شك أن قفشة يمتلك موهبةً كرويةً استثنائيةً تسعد الجماهير وتثير إعجاب المتابعين. لكن شخصيته المثيرة للجدل، وتصريحاته الصريحة أحياناً، تسبب له بعض المشاكل داخل وخارج الملعب.
لم يكن هدف قفشة في مرمى بيراميدز ضربة حظ، بل كان نتاجاً لتدريباتٍ مكثفة على تسديد الكرات بهذه الطريقة، فقد أكد الإعلامي محمد المحمودي أن قفشة تدرب على هذه الكرة 25 مرة دون خطأ، مما يؤكد على إصراره وتصميمه على تحقيق النجاح.
أثار تعليق قفشة بعد المباراة على أدائه جدلاً واسعاً، حيث قال: “أداء أيه هو أنا لعبت.. جون عالمي”، تصريح اعتبره البعض متواضعاً، بينما اعتبره البعض الآخر متغطرساً.
ويتوقف مستقبل قفشة مع الأهلي على عدة عوامل، منها رغبة اللاعب نفسه، ورغبة الإدارة والمدرب، والعروض المقدمة له.
ويعد قفشة أحد أفضل لاعبي الوسط المهاجم في الدوري المصري، لكن تقييمه كأفضل رقم 10 أمر نسبي ويعتمد على معايير مختلفة.