مع اقتراب معسكر منتخب مصر في مارس 2025، يضع حسام حسن، المدير الفني للفراعنة، لمساته الأخيرة على القائمة التي ستخوض مواجهتين حاسمتين أمام إثيوبيا وسيراليون ضمن تصفيات كأس العالم 2026.
وفي خطوة تثير الحماس بين عشاق الكرة المصرية، يبدو أن نجم بيراميدز، رمضان صبحي، على موعد مع العودة إلى صفوف المنتخب بعد غياب، بفضل تألقه اللافت مؤخرًا.
فما الذي يدفع حسام حسن لهذا القرار؟ وكيف يستعد المنتخب لهذه المرحلة؟ دعونا نستعرض التفاصيل.
قرار مدروس: رمضان صبحي يعود إلى الفراعنة
يبدو أن حسام حسن قد حسم أمره بشأن استدعاء رمضان صبحي، جناح بيراميدز، لمعسكر مارس المقبل. هذا القرار لم يأتِ من فراغ، بل جاء نتيجة متابعة دقيقة لأداء اللاعب مع فريقه السماوي، حيث قدم مستويات مميزة خلال الفترة الأخيرة.
اللاعب، الذي اشتهر بمهاراته الفردية وقدرته على صناعة الفارق، يُنظر إليه كورقة رابحة يمكنها تعزيز خط الهجوم المصري.
حسام حسن، المعروف بثقته الكبيرة في اختياراته، يرى في صبحي إضافة نوعية للمنتخب، خاصة في ظل التحديات الكبيرة التي تنتظر الفراعنة في التصفيات.
رمضان صبحي لم يكن مجرد اسم عابر في قائمة المرشحين، بل بات خيارًا منطقيًا بعد عروضه القوية مع بيراميدز.
سواء من خلال تسجيل الأهداف أو صناعة الفرص، أثبت اللاعب أنه استعاد جزءًا كبيرًا من مستواه الذي عُرف به في السابق.
هذا الأداء المميز جعل حسام حسن مقتنعًا تمامًا بأن صبحي ليس فقط جاهزًا للعودة، بل قادرًا على تقديم الإضافة المطلوبة للمنتخب في مواجهات مارس. هذه الثقة تعكس رؤية فنية واضحة تهدف إلى تعزيز الجبهة الهجومية للفراعنة.
يستعد منتخب مصر لدخول معسكر مغلق في مارس 2025، تحضيرًا لمباراتين مصيريتين أمام إثيوبيا يوم 19 مارس وسيراليون يوم 24 مارس، ضمن المجموعة الأولى من تصفيات أفريقيا المؤهلة لكأس العالم 2026.
هاتان المباراتان ليستا مجرد مواجهتين عاديتين، بل خطوتان حاسمتان نحو حسم التأهل المبكر للمونديال.
المنتخب، الذي يتصدر مجموعته حاليًا برصيد 10 نقاط من 4 مباريات (3 انتصارات وتعادل واحد)، يسعى لمواصلة هيمنته والاقتراب أكثر من حلم الجماهير المصرية بالعودة إلى كأس العالم.
منتخب مصر يدخل هذه المرحلة وهو في صدارة مجموعته، بعد أداء قوي في الجولات الأولى من التصفيات.
الفريق حقق 3 انتصارات وتعادلًا واحدًا، مما يمنحه أفضلية مريحة حتى الآن. لكن حسام حسن يدرك أن الطريق لا يزال طويلًا، وأن الفوز في المباراتين المقبلتين سيضع الفراعنة في موقف مثالي لضمان التأهل.
عودة لاعب مثل رمضان صبحي قد تكون العنصر المفقود لإضافة المزيد من الحيوية والإبداع للمنتخب، خاصة في ظل المنافسة الشرسة داخل المجموعة.
