هزت تقارير صحفية صادمة أوساط النادي الأهلي، كاشفة عن رحيل وشيك لثلاثة من نجوم الفريق، هم محمود عبد المنعم كهربا، ومحمود متولي، ومحمد الضاوي “كريستو”، وذلك بقرار من المدرب السويسري مارسيل كولر.
وجاء هذا القرار المفاجئ بعد تتويج الأهلي بلقب دوري أبطال أفريقيا للمرة الحادية عشرة في تاريخه، بعد فوزه على الترجي التونسي في المباراة النهائية.
وبحسب التقارير، فإن كولر اتخذ هذا القرار بعد دراسة متأنية، حيث خرج الثلاثي من حساباته بشكلٍ رسمي، ويخطط لضمّ نجوم جدد لتعزيز صفوف الفريق.
ففيما يتعلق بـ “كهربا”، فإنّه يستعدّ للانتقال إلى أحد أندية دوري روشن السعودي، بينما سيتمّ إعارة “كريستو” إلى أحد فرق الدوري المصري.
أما “متولي”، فسيغادر الأهلي بشكلٍ نهائي بسبب كثرة إصاباته في الفترة الأخيرة.
ولم تقتصر قرارات كولر على رحيل اللاعبين، بل اتخذ أيضًا خطوات قوية لمعالجة إصابات لاعبي الفريق.
فقد قرر كولر إعارة محمد شكري، لاعب سيراميكا كليوباترا، الذي أصيب بالرباط الصليبي خلال مباراة فريقه ضد المصري البورسعيدي في الدوري المصري.
وأوضح كولر أن عودة شكري إلى الملاعب لن تكون قبل يناير المقبل، وأنه من الصعب أن يستعيد مستواه المعهود في ظل غياب حساسية المباريات.
وكان شكري قد عاد إلى الأهلي على سبيل الإعارة في أكثر من مناسبة، ليكون بديلًا للتونسي علي معلول في الجبهة اليسرى.
وفي سياقٍ آخر، اقترب شادي رضوان، لاعب الأهلي الموهوب، من أن يصبح حرًا طليقًا، بعد إصابته بالرباط الصليبي خلال الفترة الماضية.
وبعد شفاء “الفيراري”، قرر النادي الأهلي شكر اللاعب على جهوده خلال الفترة الماضية، وتركه ليحدد مصيره بنفسه.
وتلقى رضوان العديد من العروض خلال الفترة الماضية، ومن المتوقع أن يحدد وجهته المقبلة قريبًا.
وتعد هذه القرارات الجريئة من كولر بمثابة تحدٍّ كبير له، حيث سيواجه مهمة صعبة في الحفاظ على نجاحات الأهلي، وتعزيز الفريق بلاعبين جدد قادرين على ملء الفراغ الذي سيتركه الثلاثي المُغادر.