مع اقتراب نهاية عقد النجم المصري محمد صلاح مع ليفربول في يونيو 2025، تتزايد التكهنات حول وجهته المقبلة، مما يثير قلق عشاق “الريدز” حول العالم.
في هذا السياق، خرج بول جورست، رئيس تحرير صحيفة “ليفربول إيكو” المتخصصة في شؤون النادي الإنجليزي، بتصريحات حصرية ألقت الضوء على حقيقة الشائعات التي ربطت “الفرعون المصري” بانتقال محتمل إلى باريس سان جيرمان أو إنتر ميلان، مما أثار تساؤلات واسعة حول ما يخبئه المستقبل لهذا اللاعب الأيقوني.
في الآونة الأخيرة، انتشرت تقارير إعلامية تشير إلى وجود منافسة محتدمة بين عملاقين أوروبيين، باريس سان جيرمان الفرنسي وإنتر ميلان الإيطالي، لضم محمد صلاح في نهاية الموسم الحالي.
هذه الأنباء أثارت مخاوف جماهير ليفربول، التي ترى في صلاح رمزًا لنجاح الفريق في السنوات الأخيرة.
لكن بول جورست سارع إلى نفي هذه التكهنات، مؤكدًا أنه “لم يسمع أي شيء يؤكد اهتمام هذين الناديين بالتعاقد مع صلاح”، مضيفًا أن هذه الشائعات قد تكون مجرد تكهنات إعلامية لا أساس لها من الصحة.
على صعيد العلاقة بين صلاح وناديه الحالي، كشف جورست عن تفاصيل دقيقة حول آخر التطورات. وأشار إلى أن إدارة ليفربول قدمت عرضًا لتجديد عقد اللاعب في ديسمبر الماضي، لكن المحادثات لم تشهد أي تقدم يذكر منذ ذلك الحين.
ورغم هذا الجمود، يرى جورست أن التوقف قد يكون مقصودًا، موضحًا أن “الطرفين ربما يركزان حاليًا على تحقيق لقب الدوري الإنجليزي الممتاز، قبل استئناف النقاشات حول العقد”.
هذا التفسير يعكس الأولويات الحالية للفريق، الذي يتصدر الترتيب ويسعى لاستعادة مجده في البريميرليغ.
في سياق متصل، أبدى بول جورست تفاؤلاً كبيرًا ببقاء محمد صلاح مع ليفربول، مؤكدًا اعتقاده الشخصي بأن “الفرعون المصري” سيوقع على عقد جديد مع النادي.
واستند في ذلك إلى العلاقة القوية التي تربط صلاح بجماهير الفريق، إلى جانب رغبة المدرب آرني سلوت في الاحتفاظ بنجمه الأول.
وقال: “سلوت يرى في صلاح عنصرًا أساسيًا في خططه المستقبلية، وفقدانه سيكون بمثابة ضربة قوية للفريق والجماهير على حد سواء”.
وفي ختام تصريحاته، حذر جورست من تداعيات رحيل صلاح المحتمل، مشيرًا إلى أن “الجماهير ستصاب بالصدمة إذا غادر اللاعب، وقد يتحول ذلك إلى غضب عارم تجاه إدارة النادي وملاكه في حال فشلوا في الإبقاء عليه”.
هذا التحذير يعكس الوزن الكبير الذي يمثله صلاح داخل ليفربول، سواء على المستوى الفني أو العاطفي، حيث أصبح رمزًا لا يمكن تعويضه بسهولة في قلوب عشاق “الريدز”.
