ملعب لقطات

كولر يواجه أزمة داخل الأهلي: تحذير لثنائي متمرد ومدربون مرشحون لخلافته مع جدل حول هدف الزمالك

تواجه القلعة الحمراء حالة من التوتر الداخلي المتفاقم عقب التعادل المثير 1-1 أمام الزمالك في مباراة القمة التي أقيمت مساء السبت على استاد القاهرة الدولي. المدرب السويسري مارسيل كولر أطلق تحذيرًا حادًا لثنائي الفريق، عمرو السولية ومحمد هاني، بعد استيائهما العلني من استبعادهما من المواجهة رغم جاهزيتهما الفنية والبدنية. هذا التصرف دفع الثنائي إلى رفع شكوى رسمية لمحمد شوقي، نائب المدير الرياضي، معبرين عن إحباطهما من تقلص دورهما في التشكيلة الأساسية مؤخرًا.

رد فعل كولر وتصعيد الأزمة

لم يتقبل كولر هذا الاحتجاج، معتبرًا أنه تجاوز لصلاحياته الفنية كمدرب. ووفقًا لمصدر موثوق داخل النادي، طالب كولر محمد شوقي بعدم التدخل في قراراته، مؤكدًا أنه يتحمل مسؤولية النتائج بمفرده، سواء كانت إيجابية أو سلبية. هذا التوتر يضع السولية وهاني أمام خيارين صعبين: إما الالتزام بقرارات المدرب أو مواجهة عقوبات قد تصل إلى التجميد أو حتى الرحيل عن الفريق.

مستقبل كولر على المحك

امتدت الأزمة لتشمل مستقبل كولر نفسه مع الأهلي، حيث أثار الأداء المتذبذب في مباراة الزمالك موجة من الانتقادات من الجماهير وخبراء الكرة في مصر. مع اقتراب بطولة كأس العالم للأندية، التي تُعد هدفًا استراتيجيًا للنادي، يترقب الشارع الكروي قرار إدارة الأهلي. إذا استمر الأداء على هذا المنوال، قد يجد كولر نفسه مضطرًا لمغادرة منصبه.

المرشحون لخلافة كولر

في ظل هذه التطورات، بدأت أسماء مدربين محتملين تظهر كبدائل لكولر، مع مزيج من الخبرات العالمية والمحلية:
جوزيه جوميز (البرتغالي): مدرب الزمالك السابق، يمتلك خبرة في الكرة الإفريقية، لكن تجربته مع الغريم التقليدي تثير الجدل.
رينيه فايلر (السويسري): قاد الأهلي لإنجازات كبيرة سابقًا، وعودته قد تكون خطوة آمنة بفضل معرفته بالفريق.
كارلوس كيروش (البرتغالي): يمتلك سيرة ذاتية غنية، لكن أسلوبه الدفاعي قد لا يناسب طموح الجماهير.
علي ماهر (المصري): خيار محلي مفاجئ، بخبرة كبيرة في الكرة المصرية، قد يكون حلاً مؤقتًا أو دائمًا.

جدل هدف الزمالك ومسؤولية الشناوي

أثارت مباراة القمة جدلاً واسعًا حول هدف التعادل الذي سجله الزمالك عن طريق محمود بنتايك. النجم السابق أحمد بلال ألقى باللوم على حارس المرمى محمد الشناوي، معتبرًا إياه المسؤول الأول بنسبة 95% بسبب بطئه في قطع الكرة. وفي تحليله التلفزيوني، قارن بلال بين أداء الشناوي وتدخل محمد عواد، حارس الزمالك، الحاسم الذي منع هدفًا محتملاً للأهلي في الشوط الأول. هذا النقد يضع الشناوي تحت ضغط كبير كأحد أعمدة الفريق.

أحمد شعبان

أحمد شعبان ، محاسب ، أهوى التدوين والعمل على الانترنت ، متابع لجميع الدوريات العربية والاوروبية .

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى