أشارت بعض التقارير البريطانية اليوم السبت، عن وجود أزمة في قصر باكنجهام، وذلك على خلفية الكشف عن بعض التفاصيل الخاصة بالملابس الداخلية للملكة إليزابيث، الأمر الذي انعكس بدوره على البلاط الملكي البريطاني.
ووفقا لما ذكرته صحيفة «ديلي ميل» البريطانية، قرر الديوان الملكي البريطاني وقف التعامل بشكل فوري مع الشركة البريطانية المسؤولة توريد الملابس الداخلية للأسرة الحاكمة، وذلك عقب صدور كتاب «Storm in a D-Cup»، والذي يصف عملية أخذ قياسات الملابس الداخلية للملكة إليزابيث الثانية.
وأشارت الصحيفة في تقريرها أن الكتاب هو من تأليف مؤسسة الشركة، جون كينتون، وتحدثت خلاله عن تفاصيل عملها بشكل شخصي مع ملكة بريطانيا إليزابيث الثانية.
وأعربت كينتون عن اندهاشها من رد فعل القصر الملكي مؤكدة أن الكتاب لا يتضمن ما يسيئ للأسرة المالكة.
ويُذكر أن قامت كينتون صاحبة الاثنين وثمانون عاما بشراء شركة «Rigby & Peller» في عام 1982 بقيمة 20 ألف جنيه إسترليني، قبل أن تبيع الحصة المسيطرة في 2011 بقيمة ثمانية ملايين جنيه إسترليني، مع البقاء على رأس مجلس الإدارة.