يخرج العديد من الناس من بيوتهم يوميا قاصدين طريقهم لأماكن عملهم، فلذلك يجب أن يراعي الجميع الطريق للحصول على السلامة المرورية ، فالسلامة المرورية اساسها احترام الطريق ومنظم المرور وإشاراته واحترام القانون والأخرين، حيث تعتبر إشارة المرور دليل على النظام والجودة والرقي، فلذلك يجب أن نربي ابنائنا منذ الصغر على احترام الطريق للحصول على السلامة المرورية، فلذلك تطلب العديد من المدارس من الطلاب إجراء إذاعة مدرسية حول السلامة المروريةـ وإليكم نموذج لإذاعة عن السلامة المرورية:
أولا:القران الكريم:
قال تعالى: ﴿ وَاذْكُرْ فِي الْكِتَابِ إِبْرَاهِيمَ إِنَّهُ كَانَ صِدِّيقًا نَبِيًّا * إِذْ قَالَ لِأَبِيهِ يَا أَبَتِ لِمَ تَعْبُدُ مَا لَا يَسْمَعُ وَلَا يُبْصِرُ وَلَا يُغْنِي عَنْكَ شَيْئًا * يَا أَبَتِ إِنِّي قَدْ جَاءَنِي مِنَ الْعِلْمِ مَا لَمْ يَأْتِكَ فَاتَّبِعْنِي أَهْدِكَ صِرَاطًا سَوِيًّا * يَا أَبَتِ لَا تَعْبُدِ الشَّيْطَانَ إِنَّ الشَّيْطَانَ كَانَ لِلرَّحْمَنِ عَصِيًّا * يَا أَبَتِ إِنِّي أَخَافُ أَنْ يَمَسَّكَ عَذَابٌ مِنَ الرَّحْمَنِ فَتَكُونَ لِلشَّيْطَانِ وَلِيًّا * قَالَ أَرَاغِبٌ أَنْتَ عَنْ آَلِهَتِي يَا إِبْرَاهِيمُ لَئِنْ لَمْ تَنْتَهِ لَأَرْجُمَنَّكَ وَاهْجُرْنِي مَلِيًّا * قَالَ سَلَامٌ عَلَيْكَ سَأَسْتَغْفِرُ لَكَ رَبِّي إِنَّهُ كَانَ بِي حَفِيًّا * وَأَعْتَزِلُكُمْ وَمَا تَدْعُونَ مِنْ دُونِ اللَّهِ وَأَدْعُو رَبِّي عَسَى أَلَّا أَكُونَ بِدُعَاءِ رَبِّي شَقِيًّا * فَلَمَّا اعْتَزَلَهُمْ وَمَا يَعْبُدُونَ مِنْ دُونِ اللَّهِ وَهَبْنَا لَهُ إِسْحَاقَ وَيَعْقُوبَ وَكُلًّا جَعَلْنَا نَبِيًّا * وَوَهَبْنَا لَهُمْ مِنْ رَحْمَتِنَا وَجَعَلْنَا لَهُمْ لِسَانَ صِدْقٍ عَلِيًّا ﴾ [مريم: 41 – 50].
ثانيا:الحديث الشريف وفيه دعوة لاحترام المرور والطريق:
عن أبي هريرة رضي الله عنه قال: قال رسول الله (إِيَّاكُمْ وَالظَّنَّ، فَإِنَّ الظَّنَّ أَكْذَبُ الْحَدِيثِ، وَلَا تَحَسَّسُوا وَلَا تَجَسَّسُوا وَلَا تَحَاسَدُوا وَلَا تَدَابَرُوا وَلَا تَبَاغَضُوا، وَكُونُوا عِبَادَ اللَّهِ إِخْوَانًا) رواه البخاري.
معلومة عن كيفية اختراع اشارات المرور:
كان ضباب لندن – وخاصة في الليل – مصدرَ قلقٍ المهندس الإنجليزي ج .ب نايت، المتخصص في إشارات مرور القطارات وتنظيم حركتها. فخطر بباله أن يستعمل الإشارات الضوئية، وابتكر مصباحين يعملان على الغاز؛ أحدهما باللون الأحمر والآخر باللون الأخضر، لإيقاف القطارات وتسييرها، غير أن أحد المصباحين انفجر مما أدى إلى وفاة الشرطي المكلف بالمراقبة، مما أحبط إجراء المزيد من التجارب على هذه الفكرة.
بعد اختراع السيارات، وتكاثر أعدادها، ظهرت الحاجة إلى وسائل لتنظيم المرور، ولم تجد أنظار الباحثين ما تتوجه إليه غير الفكرة الإنجليزية القديمة، فظهرت أول إشارة سير بالألوان الثلاثة، الأحمر، البرتقالي، والأخضر لأول مرة سنة (1914م) في أحد شوارع كليفلاند في الولايات المتحدة.
في العام (1918م)، ظهرت إشارة السير لأول مرة في نيويورك، وبعدها بسنتين وصلت إلى مدينة ديترويت. وكانت إشارات السير هذه تقع في أعلى برج مبني وسط الشارع، ويدعى “برج المرور”، وتدار يدويًا بواسطة شرطي يسهر عليها.
في العام (1925م)، قررت بريطانيا اعتماد الوسيلة نفسها لتنظيم حركة السير فيها. وأول إشارة سير في لندن كانت تقع عند تقاطع شارعي البيكاديللي وسانت جايمس. بعد ذلك بسبع سنوات، تم تطوير إشارة السير في إنجلترا، حيث صارت تعمل آليًا حسب كثرة السيارات.
وبمرور الزمن تطورت إشارات السير، فأصبحت تدار بواسطة أجهزة كمبيوتر مركزية تتحكم بها. غير أن شكلها الظاهر أصبح أبسط مما كان عليه في ثلاثينيات القرن الماضي، إذ اختفت الأبراج الضخمة والأعمدة البرونزية المنحوتة، التي كانت تعلوها التماثيل في نيويورك ولوس أنجلوس، لتصبح مجرد أعمدة معدنية ملساء، تعلو مصابيحها، بعض الأحيان، كاميرات للمراقبة.
ومعظم إشارات السير في العالم تعمل اليوم بالألوان الثلاثة: الأحمر والبرتقالي والأخضر، التي يضاء الواحد منها بعد إطفاء الآخر، مع بعض الاستثناءات، كما هو الحال في مدينة بوسطن الأمريكية، حيث يضاء الأخضر والبرتقالي سوية.
فقرة هل تعلم:
• هل تعلم إن استخدام إشارات المرور بدء من قبل ابتكار السيارات.
• هل تعلم أن أول إشارة ضوئية تم انشائها منذ أكثر من مائة عام.
• هل تعلم أن أول إشارة مرور ضوئية تم استخدامها في لندن قرب البرلمان البريطاني.
• هل تعلم أن العالم (نايت) هو أول من اخترع إشارة المرور وكانت مكونة من لونين فقط هما الأخضر والأحمر، ولكن حدث عطل في هذه الإشارة تسبب في انفجار مما أدى إلى وقف استخدامها.
• هل تعلم أن إشارة المرور المستخدمة حاليا تتكون من ثلاثة ألوان أساسية هي: الأحمر الذي يدل على ضرورة توقف المشاة، والأصفر يعني الانتظار، والأخضر الذي يعني إمكانية السير وعبور الطريق بأمان.
