إذا كان ذلك مستوى «لخضر بريش» فلماذا اتخذت إدارة القناة القطرية الشهيرة ذلك القرار المفاجيء بشأنه؟ وما هي علاقته بأمير البلاد؟ وهل حدد وجهته اللاحقة بعد ترك القناة ؟
«أود أن أوجه كل الشكر إلى السلطات القطرية على ثقتها في ومنحها الفرصة لي للعمل في تلك القناة العظيمة» بتلك الكلمات نزلت عبارات الوداع الصادمة التي أطلقها المعلق الرياض «لخضر بريش» على مسامع جماهير كرة القدم ، بعد أن قرر محترف التعليق الرياضي في قناة بي إن سبورتس أن يذيع خبر رحيله عن القناة بنفسه على الهواء.
قائمة المستبعدين من بي إن سبورتس
ولم يكن الاستغناء عن «لخضر بريش» هو القرار الوحيد الذي أصدرته قناة بي إن سبورتس فقد شمل قرار إدارة القناة بشأن عدم تمديد عقود العمل مع المعلق الجزائري كلا من: هشام الخلصي، وأيمن جادة، ولم تعلن إدارة القناة أسباب قرارها على الرغم من الرصيد المهني الوافر لدى تلك القائمة من المعلقين المحترفين وفق موقع ميركاتو Mercato.
حقيقة العلاقة مع الأمير
وطالما امتدت صلة المعلق الرياضي «لخضر بريش» بالسلطات القطرية وعلى رأسها أمير البلاد تميم بن حمد آل ثاني والذي تعرف عليه الملعق الجزائري عندما كان وليا للعهد .
ولم يكشف المعلق الرياضي الجزائري وجهته المهنية القادمة لكنه في أول تصريحات له جدد التأكيد على اعتزازه بمدرسته الأولى في الإعلام الجزائري. . فهل يعود إليها؟
المعلق الأكثر تفاعلا مع المباريات
احترف «لخضر بريش» مجال التعليق الرياضي وأصبح أيقونة تداعب مسامع الجماهير منذ بداية عمله في تلفزيون بلاده «الجزائر» وهو المعلق الأكثر انفعالا وتفاعلا مع أحداث المباريات التي كان تعليقه عليها من نصيب الجماهير الشغوف
بأوصاف وأداء اللاعبين أثناء المواجهات الرياضية.
محترف اللغات الأجنبية
واحترف المعلق الجزائري في بداية حياته العمل في مجال الصحافة ومنها استقى حرفية صياغة الأخبار والأحداث وأجاد صناعة العناوين وعناصر التشويق في الكتابة الصحفية، وواصل الرجل تطوير نفسه لامتلاك أدوات الإعلام كافة حتى
أجاد اللغات : «الفرنسية والإنجليزية والإسبانية والإيطالية».
رصيد ذهبي من الخبرة
لم يكن تعدد الوجهات المهنية أمام لخضر بريش سوى أرصدة ذهبية يضيفها إلى أرشيفه وخبراته التي انتوى مضاعفتها فمن الصحافة انتقل إلى العمل في القسم السياسي بإذاعة الجزائر ثم قدم برنامج “مغرب الشعوب”.
ومن بعدها كان على موعد مع الشاشة حيث عمل في تلفزيون الجزائر ونال جماهيرية كبيرة بأسلوبه وقدرته على التنقل بين أكثر من لون تلفزيوني خلال مسيرته المهنية التي كانت على رأس اهتمامات شبكة “إم بي سي” التي تعاقدت معه ومن
بعدها كانت رحلته إلى قطر للعمل في تلفزيون تلك الدولة الخليجية .
لكن يبدو أن إقامة الرجل طالت في الخليج فمن بعد العمل في تلفزيون قطر كانت وجهته إلى قناة أبو ظبي الرياضية ومنها إلى قناة الجزيرة الرياضية .
