انتقد الإعلامي عمرو أديب، تزاحم الصحفيين خلال جنازة الفنان الراحل صلاح السعدني، ومحاولة البعض منهم إجراء مقابلات مع الفنانين الذين حضروا إلى العزاء، مناشدَا باحترام حرمة الموت.
وقال «أديب» خلال برنامج «الحكاية» عبر قناة «إم بي سي مصر»، اليوم السبت: «أي عزا أو جنازة لفنان أو مشهور، هو بيطاردك لغاية الدفن، ودي المرحلة المؤلمة القاتلة لأي إنسان؛ هو بيجري وراك لغاية المدفن عايز ينزل معاك لحد تحت يصور أو يشوف».
وأضاف: «اللي بيصور ده بيصور إيه عايز إيه؟ إيه الخبر؟ الخبر راح عم صلاح السعدني مات، وإن حضر عدد كبير من الفنانين وابنه كان موجود، وإنما إيه ماسك الموبايل! إيه يا جماعة أنتوا فاهمين الموت إزاي ويقولك أصل إحنا شعب يقدس الموت ويحترم».
وتابع: «الناس كلها داخلة وطالعة تسب وتعلن، إحنا بنشوف الناس لما بتموت في أي حته السكينة والراحة، أنا عملت ايه في حياتي؟! أنا نازل من العربية عشان أعزى؛ واللي بيصور من إزاز العربية عشان يصور أحمد السعدني وهو بيعيط».
وأكمل «أنا بناشد المواقع والشباب اللي عايز يبقي صحفي، مينفعش كده، هي دي الصحافة؟! إحنا عندنا كل المواقع دي؟ هما كام موقع اللي ممكن تشوف فيه خبر؟ً سبعة تمانية تسعة عشرة؛ مين دول؟! دا غير بقي حضرتك دا الكارت بتاعي عايزين نتقابل ونعمل إنترفيو؛ إحنا في إيه وإلا إيه».
وأوضح: «وكله بقى يقولك ايه يا فنان مفيش حاجة للصحافة؟! هي دي الصحافة؟! دا بئس الصحافة! بص الراحل بيحط إيده جوه الإزاز وبعدين يقولك أحمد السعدني يستخدم ألفاظ، بقي شيء محتاج التوقف والتأمل، دول مش صحفيين دول أرزقية؛ جايب 50-60 صورة وياخد عليهم حاجة».
واستطرد «أديب»: «اللي اتعمل في أحمد عبدالعزيز ونصف الفنانين اللي في مصر؛ وبقي في حاجة من الابتزاز، ولاد عادل إمام كانوا جايين يعزوا بالنيابة عن أبوهم؛ انتوا عايزين عادل إمام يجي كده ويمشي كده، دا كانوا يخلصوا عليه».
واختتم: «أنا لا أدين حد متنرفز أو بيشتم أو مش طايق، عندكم حق؛ أنا عندي حالة وفاة؛ أنا فاكر حصلت لي حادثة عربية، حادثة موت، واللي حواليا بيصوروني واللي نجدني 2 دكاترة معديين بالصدفة».
