أثار نبأ عودة سجين إلى الحياة من جديد حالة من الجدل في الأوساط الإسبانية، وذلك عندما وقّع ثلاثة أطباء من ذوي الخبرة على شهادة وفاة أحد السجناء حيث تم وضعه داخل ثلاجة الموتى إلا أنه عاد للحياة مرة أخرى قبل تشريح جثته.
ووفقًا لما ذكرته الصحف الإسبانية، استعاد السجين «غونزالو مونتويا» البالغ من العمر 52 عامًا، الذي كان نزيلا في سجن مقاطعة أستورياس وعيه بعد ساعات من إعلان وفاته وقبيل قيام الأطباء بعملية تشريحه بقليل.
وفي سياق مُتصل، صرحت عائلته لهيئة الإذاعة البريطانية «BBC» أن الأطباء شرعوا بوضع علامات التشريح على جسده استعداد لإجراء الفحص التشريحي عليه.
ويخضع مونتويا الآن للمراقبة في وحدة العناية المركزة في مستشفى أوفييدو، وكان تقرير الطب الشرعي قد تضمن ان المريض عليه آثار تعذيب، إلا أنه تبين بعد ذلك أن السبب وراءها ارتطامه بالأرض.
وأكدت مصادر من المستشفى، أن هناك شك في أنها حالة إغماء تخشبي «تخشب»، وهي الحالة التي يفقد فيها المرء بصورة مؤقتة القدرة على الحركة الإرادية، وتتباطأ أي علامات للحياة في جسده وتضعف إلى الدرجة التي تصعب فيها ملاحظتها، بيد أن تلك التكهنات لم تؤكد بعد.
وتداولت الصحف نبأ إعلان عودة السجين إلى الحياة بحالة من الجدل، حيث سخر البعض من الواقعة مشيرين إلى أن ما حدث نتج عن تقصير طبي وخطأ اقثترفه الأطباء في التشخيص.