نشر موقع “لقطات” قصة أصغر متبرعة بأعضائها، تلك الرضيعة حديثة المولد والتي كان عمرها 14 ساعة و58 دقيقة فقط هي أول وأصغر متبرعة بقلبها على مستوى العالم.
وكانت بداية حكايتها، عندما علمت الدير أهيرن هي وزوجها الطيار روبرت الذي يبلغ من العمر 34 عام أن يخبرهم الاطباء بكارثة خطيرة فى حمل زوجته فيولد بالولايات المتحدة الأمريكية طفل من بين 100 ألاف طفل وهو فاقد لجزء من دماغه.
وعلى الرغم ما قاله الدكتور لهم إلا أن ألدير قامت بالإتفاق مع زوجها على أن تستمر في حملها، برغم إخبار الأطباء لهما أن الجنين في حالة إستمرار الحمل لن يعيش بعد ولادته إلا بضع ساعات قلائل، وبعد ولادة الطفلة.
وعقب ولادة الطفلة، أطلقوا عليها قاموا بإطلاق اسم “آني” ومعناها نعمة، وبالفعل عاشت الطفلة 14 ساعة وحوالي 58 دقيقة فقط، وعلقت الأم أن إحساسها بطفلتها آني كان كبير جداً، برغم من أنها لم تقم بإحداث ضجة كبيرة بعدما تم ولادتها.
وأوضحت الأم أن الأطباء وجدو أن كلية الرضيعة غير صالح زراعتها في أي شخص أخر، ولكنهم وجدوا أن صمامات قلب آني تصلح من أن يتم الإستفادة منها حيث يمكن زراعتها بقلب مريض بحاجة إليها، وبالتالي أصبحت آني هي أول رضيعة حديثة الولادة يتم التبرع بأعضائها.
وللطفلة آني شقيقتان هم ديلان وهاربر ويبلغان من العمر 5 و7 سنوات، كانتا تقومان بإحضار نسخة من الكتاب المقدس من أجل القراءة على شقيقتهما الصغيرة بعد ولادتها.
وعلقت الأم قائلة أن عملية التبرع بأعضاء طفلتها من الأشياء التي لا تُصدق بالنسبة لها، حيث أن طفلتها قد تكون سبب في إنقاذ حياة أطفال أخرين، وبعد مرور 6 أشهر من وفاة الطفلة آني حملت أمها بالطفلة إيفا، وقالت أن قصة آني هي إحدى قصص الأمل، فقد يعتقد الناس أن هذا الأمر بمثابة مأساة حقيقية، ولكن رغم هذا كان هناك جمال.