سمعنا عنه وتمنينا لو رأيناه يقال أنه بمجرد ذكر اسمه يحضر إلى المكان فيجب عليك أن تلقي السلام، إنه الخضر عليه السلام الرجل الذي أثيرت ضجة عندما ظهرت آثار أقدامه في كنيسة في الأردن عام 2006 ما حكاية ظهور الخضر في هذه الكنيسة .. وما حكاية هذه الكنيسة التي قيل أن المسلمين والمسيحيين يأتون إليها من كل مكان؟ سنحكي لكم قصتها في التالي:
أين تقع كنيسة الخضر
في شمال الأردن في محافظة “سلط” الشهيرة والذي يوجد بها شارع يسمى شارع الخضر ، هناك ارتبط اسم كنيسة شهيرة باسم سيدنا الخضر رغم أنه مكتوب على بابها انها تدعى كنيسة القديس مارجرجس ويعود بناؤها إلى عام 1682ميلادي.
وتقع هذه الكنيسة في مكان بديع بشارع مليء بالاشجار والورود، و تعد من أبرز المعالم الموجودة في هذا الشارع وهذه المنطقة، و يقال أن الناس كانوا يأتون إليها من كل مكان ، أملا في تحقيق الأمنيات.
ففي الماضي كان ينام المسلمون والمسيحيون داخل هذه الكنيسة والتي سميت أيضا بكنيسة الخضر نسبة إلى الشارع ونسبة إلى واقعة قال البعض إن الخضر عليه السلام ترك آثار أقدامه داخلها.
كرامات غريبة
من يعملون في الكنيسة ، يتحدثون دائما عن وجود كرامات ظهرت على مر السنين داخل هذه الكنيسة، فلاحظوا وجود مياه تنزل على مغارة الكنيسة لا يعرفون من أين تأتي ولا يعرفون مصدرها.
وقيل إنهم ذات مرة في عام 2006 سمع الناس صوت صهيل حصان داخل الكنيسة وعندما فتحوها وجدوا آثار أقدام حصان لا يعرفون من أين أتت.
وقيل إنها تخص القديس مارجرجس والذي كان يهم بالصعود على حصانه حسب قولهم واعتقادهم، والبعض الآخر قال إنها آثار أقدام سيدنا الخضر عليه السلام وأنه يأتي إلى هذه الكنيسة ويباركها.
فحافظوا على هذا الآثر وقاموا بوضعه داخل زجاج ويأتي الناس من كل مكان في الأردن لرؤيته، ولم تتوقف الكرامات عند ذلك، فأيضا يوجد زيت ينزل من مكان لا يعلمون من أين داخل مغارة الكنيسة يثير الدهشة
الحارس الذي رآه
وتأتي حكاية غريبة يحكيها الحارس الخاص بالكنيسة والذي يدعى ميشيل عن رؤيته للخضر بنفسه والذي قال انه رآه مثل المارد أكثر من مرة يمشي داخل الكنيسة.
تجمع الناس على محبتها
أما الخوري المسؤول عن العمل في الكنيسة فيقول أن كنيسه الخضر تجمع فيها المسلمون والمسيحيون معا منذ سنوات طويلة الذين يأتون طلبا لتحقيق الأمنيات فيعامل المسيحيون والمسلمون فيها على حد السواء.
ومنذ ان انتشرت انباء عن وجود نقوش على جدران الكنيسة وعلى أرضها تعود إلى الخضر، والبعض الآخر قال إنها تعود إلى القديس مارجرجس، إنطلق آلاف المسيحيين عبر الأردن لزيارة الكنيسة ورؤية هذه الكرامات على حسب قولهم
مكان لتحقيق الأمنيات
ويقال أن داخل الكنيسة هناك مكان يوجد فيه أوراق يأتي الناس من كل مكان لكتابة أمنياتهم وأحلامهم أو طلباتهم ووضعها داخل هذه الأوراق وتركها في الكنيسة على أمل تحقيقها.
فتتحدث سيدة عن أن ابنتها شفيت بعد أن كانت فقدت بصرها ورد إليها بصرها مرة اخرى بعدما قامت بزيارة الكنيسة ووصل الأمر إلى ادعائهم بأن دعواتهم تستجاب ويشفون حتى من الأمراض المستعصية.
كل هذه القصص التي رويت حول الكنيسة جعلتها مكانا مميزا يتوافد إليه الناس في الأردن من كل مكان.