من المعروف أن مستشفي عرقة واحدة من أكثر المستشفيات رعبا في العالم والتي تقع في المملكة العربية السعودية وهي مستشفي بنيت في عام 1987 وقيل إن هناك روايتين حول تاريخ بنائها.
الرواية الأولى انها كانت تبرعا من رئيس الوزراء اللبناني الراحل رفيق الحريري هدية منه لعلاج المرضى، أما الرواية الثانية والتي صدرت عن المملكة نفسها بأن هذا المستشفى خاص لكن لم يتم العمل بها فهو مهجور منذ زمن .
والمستشفى مبني على مساحات وواسعة من البناء الفخم والمجهز باحدث المعدات الطبية في ذلك الوقت فالدور الاخير مجهز بغرفة عناية مركزة تحتوي على أجهزة طبية مجهزة بالكامل لكن لسبب ما هجرت المستشفى ولم يدخلها أحد .
وقيل إن كل من دخلوها رأوا فيها اشياء غريبة تثير الخوف والرعب
قصة الشاب محمد القحطاني
لكن قصة إنتشرت بطريقة مخيفة وهي قصة أغرب من الخيال بطلها هذا الشاب السعودي محمد القحطاني الذي حكى
أنه كان في عام 1999 في مدينة الرياض وفي ذلك الوقت ذهب لزيارة صديق له مريض في مستشفى العرقة ودخل إلى المستشفى وسأل موظف الإستقبال عن مكان غرفة صديقه ليقوم بزيارته فقال له إن صديقه موجود في الغرفة رقم 21 تحديدا في الطابق الثاني .
وبالفعل استقل محمد المصعد حتى يصعد إلى صديقه لكن المصعد فجأة توقف فاعتقد محمد انه ربما يكون معطل لكن فجاة صعد إلى الطابق التاسع وتوقف فيه خرج محمد من المصعد ليفهم ما الذي يحدث فوجد طابقا مظلما تماما ومهجورا ونظر أمامه فوجد امرأة وجهها اصفر وذات شعر اسود وترتدي ملابس المستشفى . شعر محمد بالرعب وعاد إلى المصعد مرة أخرى وضغط على زر الهبوط إلى الطابق الأرضي
حقيقة المرأة العجوز
عمل المصعد ونزل بمحمد إلى أسفل وخرج في الدور الأول فقابل ممرضة رأت منظره وهو خائف ويرتعد سألته ماذا به فحكى لها عن ما رآه في الدور التاسع من المستشفى وعن رؤيته لهذه المرأة الغريبة المخيفة.
أخبرته الممرضة والتي تدعى نورا أنه لا داعي للخوف وان هذه المرأة التي رآها هي امرأة مريضة وعصبية للغاية وتسببت في مشاكل كثيرة فتم عزلها وحدها في ذلك الطابق لتفادي المشاكل التي تنجم عن اختلاطها مع أي مرضى آخرين وأنها هي الوحيدة التي تتعامل معها لكن الموظفين الآخرين لم يتحملوا عصبيتها وبرغم ذلك فهي امرأة طيبة، واذا كان لا يصدقها فليصعد معها إلى أعلى وافق محمد ليطمئن وصعد مع نورا .
المرأة العجوز
صعد محمد مع نورا التي طلبت منه الإنتظار خارج غرفة المرأة العجوز لحين السماح له والاستئذان منها لكن نورا تأخرت حوالي عشرون دقيقة هنا قرر محمد أن يدخل الغرفة خوفا من أن تكون هذه المرأة قامت بايذاء نورا.
لكن كانت هناك مفاجأة بانتظاره فلا يوجد نورا ولا أي احد وتبدو الغرفة فارغة تماما بل وكأن كان بها رمادا أو مناطق سوداء.
جرى محمد مسرعا إلى المصعد الذي كان مظلما وفجأة شعر بشخص وراءه يضع يده على كتفه وقال له سوف تموت بعمر ال 50 عاما ..عادت الكهربا إلى المصعد .
ونزل مسرعا إلى الطابق السفلي وخرج من المستشفي وفي اليوم التالي ذهب ليسأل عن نورا في المستشفى ليكتشف أنه لا توجد ممرضة اسمها نورا ولا يوجد اصلا طابق تاسع .
لتبقى من أكثر القصص المرعبة التي حكاها شخص عن مستشفى العرقة ولازال محمد الذي بلغ ال 44 نادما على التجول في ذلك الطابق الوهمي مرعوبا من النبوءة المخيفة لموته .