مشاهد تسبب في جدل كبير على موقع التواصل الاجتماعى، بعد تداول فيديو لأحد الحيوانات برأسين، وهو يأكل من جذوع الأشجار.. ماذا ظهر في حدائق أمريكا؟
ظهر مقطع فيديو غريب ومخيف، يظهر حيوان آكل النمل في إحدى حدائق شرق الولايات المتحدة برأسين، الأمر الذي تسبب في حيرة لمستخدمي مواقع التواصل الاجتماعي، وفقًا لـ صحيفة ديلي ميل البريطانية.
ويُظهر المقطع الذي تمت مشاركته عبر منصة تويتر هذا الأسبوع، الحيوان وهو يأكل من جذوع الأشجار، لكن يبدو أن له رأسًا أبيض مغطى بالفرو يساعده.
انتقل المشاهدون إلى منصة تويتر وهم في ارتباك من المشهد الذي يظهر في المقطع لمناقشة اللقطات غير العادية، وحصد أكثر من 26 مليون مشاهدة.
تم تصوير المقطع في الأصل في حديقة حيوان فرانكلين بارك في بوسطن، ماساتشوستس شرق الولايات المتحدة، وعلق أحد المشاهدين عليه: اعتقدت أن الحيوان لديه رأسان واستغرقت 5 دقائق للتأكد من أنني لم أخطيء.
وأضاف آخر: لا زلت لا أفهم ما طبيعة المخلوق في الفيديو، فهو ذو رأسين ومخيف.
ووفقًا لـ ديلي ميل، فإن الرأس الثاني هو في الواقع ساعد الحيوان الذي ظهر وكأنه رأس، على عكس الجسم الرمادي والبني للثدييات، تظل الأرجل بيضاء رقيقة، مع وجود شرائط سوداء حولها، والتي لها تأثير يظهر وكأنها أنف وعينان.
التكيف لدى الحيوانات ليس فقط لتخويف الحيوانات الأخرى، ولكنه أيضا شكل من أشكال التمويه.
آكل النمل هو جنس من الحيوانات يتبع الفصيلة الناملات من رتبة الثدييات المشعرة. يتمتع بفروه البني المائل للإحمرار ويوجد خط أسود يمتد من عينه إلى أنفه وفمه، كما أن ذيله كثيف الشعر يتغذى بدرجة خاصة على النمل الأبيض إذ يقوم بحفر التربة بمخالبه للوصول إلى جحورها ومن ثم التقاطها بلسانه الطويل يستوطن عادة في جنوب أستراليا بشكل عام و في داخل فجوات الأشجار بشكل خاص كذلك توجد أنواع منه في غرب أستراليا لكن أعدادها بدأت بالتناقص في الآونة الأخيرة و يعود ذلك إلى سببان الأول يعود لعامل قطع الأشجار التي يستند عليها أساسا الثاني يعود إلى عامل انتشار الثعالب الحمراء التي تتغذى عليها.
تعتبر آكلات النمل العملاقة أكبر أنواع آكلات النمل وتوجد في معظم أنحاء أمريكا الجنوبية وأجزاء من أمريكا الوسطى.
يمكن للحيوان أن يصل طوله إلى ثمانية أقدام من طرف أنفه إلى نهاية ذيله، ويكون مغطى بالفراء الرمادي والبني مع أرجل أمامية بيضاء مع خطوط سوداء تمتد من صدره إلى الخلف إلى حكايته الكثيفة.ثم يلتصقون بأنفهم الطويل في عش النمل، مستخدمين لعابهم اللزج وألسنتهم الطويلة للحصول على الحشرات.
وانخفض عدد آكلات النمل على مر السنين ، نتيجة لإزالة الغابات وفقدان موائل الأراضي العشبية.ومن المثير للاهتمام أنهم يحاولون عدم إنهاء الكومة بالكامل على أمل عودة مستعمرة أخرى للنمل.
وفقًا للقائمة الحمراء للاتحاد الدولي للحفاظ على الطبيعة، فإن آكلات النمل العملاقة هي الثدييات الأكثر استهدافا في أمريكا الوسطى، وتعتبر بالفعل من الأنواع المنقرضة في أوروجواي والسلفادور وجواتيمالا.
