يعتبر الطفل الفلسطيني عونى الدوس البالغ من العمر 12 عامًا، من أشهر الأطفال الذين استشهدوا خلال هجمات إسرائيل على غزة، حيث استشهد جراء قصف قوات الاحتلال لمنزله بغزة منذ أيام .
أثار رحيل اليوتيوبر الفلسطيني غضب وحزن العالم العربى، خاصة متابعيه الذين افتقدوه ولم يتبق لهم سوى مقاطع الفيديو التي تركها على قناته الشهيرة بموقع “يوتيوب”.
واشتهر الطفل عونى بابتسامته البريئة والمبهجة التي يطلها بها على متابعه لقناته على موقع “اليوتيوب”، وكان يشارك فيها متابعيه بمقاطع فيديوهات بمحتوى ترفيهي عن ألعاب الفيديو، وأحيانًا كان يتحدث إليهم.
وكان الطفل الفلسطيني عونى يحلم بأن يصل عدد متابعيه على قناته لـ100 ألف مشترك أو 10 ملايين، كما تحدث في أحد مقاطع الفيديو قائلاً: “أنا عوني الدوس، فلسطيني من غزة، هدفي أن تصل القناة لـ 100 ألف مشترك، وحتى 10 مليون بمحبتكم ودعمكم”، ولكن لم تمهله قوات الاحتلال الوقت لتحقيق هذه الفرصة وقصفوا منزله .
ومنذ إعلان خبر استشهاد الطفل عونى، وباتت صفحات مواقع التواصل الإجتماعى بنشر مقاطع فيديو للطفل اليوتيوبر الشهير، مرفقة بكلمات تعزية ومعبرة عن افتقادهم للطفل حيث نشرت الصفحة الخاصة بمدرسة الطفل عونى مقطع فيديو له وهو يلقى كلمة عن فلسطين في مقدمة الإذاعة المدرسية حيث قال: “لماذا لا يرى الأعداء إلا المسجد الأقصى؟، لماذا لا يرى الأعداء إلا أرضي؟”، والتي تأثر بها الكثيرون على مواقع التواصل الاجتماعى، وباتوا يتداولونها على صفحاتهم الخاصة .