ما هي تلك العشبة التي فاجأ هذا السوري الألمان بها؟ وكيف حولت مهاجرا بسيطا إلى واحد من رجال الأعمال في أوروبا؟ وكيف تفوق الشاب العربي على ملايين الأوروبيين؟
داعبت يداه تلك النبتة فحوَّل اخضرارها اليانع إلى أرباح كبيرة فاقت ملايين الدولارات بعد إدخالها بخطوط التصدير، لم تكن تلك النبتة معروفة لدى الأوروبيين على نطاق واسع على الرغم من احتوائها على خمسة عشر فائدة صحية وعلاجية هامة باعتراف الأطباء، هذا فضلا عن ستة عناصر هامة لا يمكن للإنسان الاستغناء عنها.
الطريق الأخضر نحو المال
تحول السوري سلوان محمد من مهاجر بسيط في ألمانيا، إلى المُصّدِّر الرئيسي لهذه العشبة بعد إقناع الألمان بأن هذه النبتة لا توجد بشأنها أية ملاحظات قانونية.
وتتزايد أهمية تلك النبتة مع وصول نسبة النباتيين في ألمانيا، إلى عشرة في المائة من نسبة السكان في ذلك البلد الأوروبي.أي ما يتجاوز ثمانية ملايين شخص.
فيما يربط مؤرخون بين الحضارات القديمة وبين أهمية تلك النبتة التي وجدها علماء الآثار منقوشة على جدران الآثار الفرعونية
فوائد وثقها الأجداد
وردت فوائد ذلك النبات في المصادر التاريخية وأفرد لها مؤلف كتاب «كنز الفوائد لتنويع الموائد» مساحة واسعة لشرح مزاياه وفوائده ويؤكد الخبراء أنه يعود إلى الفصيلة الزيزفونية الثرية بمختلف أنواع المكونات الهامة .. وسبب الإقبال على هذه النبتة يعود إلى سهولة أعدادها كوجبات وضمان استغناء الذين يتناولونها عن الأدوية.
طلب يتجاوز الحدود
بلونه الأخضر اليانع أصبح ذلك النبات الذي نجح الشاب السوري سلوان محمد في استزراعه في ألمانيا إلى حديث الطهاة مع رواج الفوائد الصحية المصاحبة له .. وبالفعل أعدَّ الشاب السوري دراسة جدوى شاملة بشأن إنتاج ذلك النبات في ألمانيا على نطاق واسع فيما تزايد الإقبال على شراء المنتج الزراعي ليس فقط في ألمانيا.
ولكن في الدول الأوروبية كافة حيث تزايد الطلب على هذه النبتة بدرجة كبيرة.. فيما اتجه الشاب السوري إلى تصدير منتجه إلى أكثر من دولة أوروبية.
حلم المليونير يتحقق
بدأ مشروع المليونير السوري أثناء تواجده في ألمانيا بجلب بذور ذلك النبات من وطنه .. ليبدأ استزراعه في ألمانيا بعد تهيئة جميع الظروف اللازمة لزراعة ذلك النبات .. لكن كان على «سلوان» أن يضمن قناعة الألمان جيدا بذلك النبات باعتباره صالحا لإعداد وجبات تصلح للاستهلاك الآدمي.
واستعاد الشاب زراعة النبات الجديد في ذلك البلد بعد أزمة عاشتها سيدة سورية بسببه.. حيث أهدت تلك السيدة السورية إلى جارتها الألمانية وجبة أعدتها من ذلك النبات فقررت الألمانية التصعيد قانونا ضد السيدة السورية خشية أن تكون تلك الوجبة مصنوعة من مادة محرمة قانونا.
كما اعتقد الألمان لفترة من الزمن أن ذلك النبات هو نوع من أنواع الشاي!
وأخيرا نجح الشاب السوري سلوان محمد في توسيع إنتاج تلك النبتة زراعيا ليبدأ تصدير نبات الملوخية إلى أوروبا بعد علم الألمان أنها مشروعة.