ما الذي يحدث لنساء العالم هل بات الزواج هوس أكثر منه النهاية للطبيعة للحب، وما الذي أصاب هذه المرأة التي قامت بالتوسل والبكاء لرجل حتى يتزوجها وأمام الناس.. ولماذا كان يتهرب منها، سأحكي لكم الحكاية
في مشهد تراجيدي حدث في شوارع الهند ظهر فيه شاب يجرى بكل قوته يحاول الهرب وكأنه في مطاردة قوية، لكن المفاجأة أنه كان يهرب من خطيبته.
الواقعة الغريبة تم الإبلاغ عنها من ولاية بيهار في الهند، انتشر مقطع فيديو على وسائل التواصل الاجتماعي، لامرأة تركض خلف أحد الرجال في الشارع في بهاجات سينج تشوك في نوادا الهندية، مطالباه بالزواج منها بالإجبار.
اثار المقطع اندهاش وفضول الكثيرين لمعرفة قصة هذه المرأة وما الذي حدث لها، وما الذي دفعها التوسل والبكاء للرجل حتى يتزوجها
وذهبت المرأة إلى السوق مع والديها عندما اكتشفت أن عريسها هناك، حيث أصرت على الزواج منه، ومع ازدحام السكان المحليين، حاول الرجل الهروب من المنطقة، غير أن المرأة ركضت وراءه وأمسكت به وتوسلت إليه.
وظهر الرجل وهو يحاول تحرير نفسه من قبضة المرأة مرارًا وتكرارًا. وزعمت عائلة المرأة أنه تم ترتيب موعد الزفاف قبل حوالي ثلاثة أشهر.
وبحسب ما ورد أعطوا دراجة و50000 روبية نقدًا كمهر لأسرة الرجل. ومع ذلك، عندما اقترب موعد الزفاف، طلب الرجل إعادة جدولته، وتقول أسرة الرجل إنها قدمت الاعتذار لتأجيل الزفاف.
بينما ينحدر الرجل من قرية مهكار، فإن المرأة من قرية ماهولي، عندما انتشرت هذه الأخبار، تدخلت الشرطة ، ووصل رجال الشرطة إلى مكان الحادث واقتادوا الطرفين إلى ماهيلا تانا، وتم تقديم المشورة لعائلات المرأة والرجل، ووافق الطرفان في النهاية على الزواج، وتزوجت المرأة والرجل أخيرًا في المعبد المجاور لمركز الشرطة.
وكل تلك التوسلات كانت بسبب رغبة الرجل في تأجيل الزواج فاعتقدت المرأة أنه يتهرب منها فما أن رأته في السوق حتى قامت بالركض وراءه ملاحقة إياه حتى لا يهرب منها مرة أخرى.
وقد سمعنا عن حادثة مشابهة في تونس، عندما تسبب هروب عريس تونسي من عروسته التونسية في تفاعل كبير وتعاطف مع العروسة لمياء اللباوي، وتبدأ القصة مع قيام شاب تونسي بخطبة الفتاه لمياء اللباوي، ولكن أم العريس لم تحضر معه الخطوبة، ولم ترى العروسة، ورأتها فقط من صور الخطوبة وغيرها.
وفي يوم الزفاف حضر العريس وأهله والمعازيم من كل مكان، كأي حفل زفاف طبيعي، وأثناء الفرح طلبت أم العريس من نجلها ترك هذه العروسة فوراً، وادعت أنها قبيحة، وعللت ذلك بأنها لم ترها إلا في يوم الزفاف للمرة الأولى، وما كان من العريس إلا أن ترك عروسته تنفيذاً لرغبة أمه، مما جعل نشطاء عبر مواقع التواصل الاجتماعي يصفونه بأنه غير مكتمل الرجولة.
وفي أول تعليق من العروسة لمياء اللباوي، على هروب عريسها منها مدعياً أنها قبيحة بحسب زعم أمه، قالت العرووسة أنها يتيمة، وأنها أنفقت أموال كثيرة من أجل الوصول إلى تلك اللحظة، وفي النهاية تركها العريس ورحل، وأكدت أنها تواجه العديد من الصعوبات النفسية والمعنوية، مما يجعلها غير قادرة على الرد عللى رسائل المتعاطفين معها، وأثار هذا التعليق تعاطف الآلاف من رواد مواقع التواصل الإجتماعي معها.