أثبتت دراسة علمية حديثة أعدها معهد ماساتشوستس للتكنولوجيا، أن صيف 2019 سوف يشهد عواصف شديدة وطول فترة موجات الحر.
وأكد الباحثون القائمون على الدراسة أن نصف الكرة الأرضية الشمالى سيواجه صيفا شديد الحرارة، بالإضافة إلى العواصف الرعدية وجفاف الطقس.
وكشفت الدراسة أيضًا أن الأعاصير في المناطق المعتدلة تساعد على تداخل الهواء وتخفيض مستوى التلوث، ومن المتوقع أن تزداد العواصف المدمرة وتطول موجات الحر الخطرة.
وأشارت الدراسة إلى أن هذا التغيير يمكن وصفه بالظاهرة الجوية المتطرفة، والتى تعنى وجود فترات برد أو حر شديدة أكبر من المعتادة، مثل حدوث الامطار الغزيرة أو الحرارة التى تصل إلى الجفاف واستمرار هذا الطقس لأيام طويلة.
وتوقع العلماء أن تتكرر تلك الظواهر مستقبلا نتيجة التغير المناخى الذى يؤرق العالم أجمع، مما سيؤدى بدوره إلى كوارث، حيث أن درجة الحرارة المرتفعة بشدة تتسبب فى زيادة عدد الوفيات بنسبة 5%.