نشر البلوجر عمر حسين فيديو لايف له مع البلوجر أحمد الغريب، ضمن سلسلة فيديوهات اقفش خاين، والتي تتضمن حكاوي الفتيات عن علاقاتهن العاطفية سواء الحبيب أو الخطيب أو الزوج، وعن المشاكل التي يتعرضن لها مع الشريك.
وتفاعل رواد مواقع التواصل الاجتماعي، مع قصة اللايف الأخير الذي تم نشره خلال الأيام القليلة الماضية، إذ تضمن قصة مأسوية لفتاة تدعى ريم، والتي ضحت بجزء من جسدها في سبيل إنقاذ حياة خطيبها وحب عمرها، فبعد أن تبرعت له بكليتها خانها وتزوج من غيرها.
بعد تصدرها التريند.. قصة ريم ضحية نكران الجميل
وقالت فتاة تدعى ريم، في مكالمة هاتفية تم نشرها عبر مقطع فيديو لايف بحساب البلوجر عمر حسين وأحمد الغريب: أنا مرتبطة بـ ابن عمي نبيل، وفيه قصة حب كبيرة ما بينا من الطفولة، والفرق ما بينا سنتين، وتمت الخطوبة من 5 سنوات، وأنا ما كنش يهمني وقتها عدد السنين ولا طول مدة الخطوبة، ولكن الفترة المحددة للخطوبة كانت سنتين وخاصة إننا أهل وهو ابن عمي.
وأضافت ريم، هو كان كويس ومستواه المادي كويس.. اتخطبنا والشقة كانت موجودة وكان عنده شغل بمرتب كويس، وخاصة إنه مهندس، والفترة اللي بعد الخطوبة كانت تمام وكنا مبسوطين، إلا إن مرت سنة، وأنا مش شايفة أي حاجة في الشقة بتجهز، وأهلي بدأوا يقلقوا، وبعد أول سنة بدأت أتكلم في موضوع تجهيز الشقة، وكان الرد إنه مفيش فلوس وغيرها من الحجج والأعذار، وبقى يسهر كتير، وبدأت ألاحظ له أصحاب جداد وسفر بالأيام من غير ما يروح الشغل، وحتى مكالماتنا قلت، وأنا حسيت إن في حاجة غلط وعلاقتنا مهددة بالانفصال.
وواصلت الفتاة: لما قابلته لقيته خاسس جدًا وتحت عينه إسود، ولما بدأت أتكلم معاه تفاجأت إنه أصبح مدمن مخدرات وساب الشغل ومش عارف يتصرف ازاي ولا يبلغ أهله إزاي، ووقتها وعدني بإنه هيوقف تعاطي المخدرات، ولكن للأسف كان وصل لمرحلة متأخر من الإدمان، وبدأ يطلب مني فلوس ومكنتش مبالغ كبيرة، ولما وضعه تدهور بلغت عمي باللي حصل لابنه، وأنا مكنش عندي حل تاني ولا عارفة أتصرف ازاي.
واستكملت ريم: والدها وقتها أصر على دخوله مصحة عشان يتعالج، وأنا وقتها كنت واقفة جنبه، لحد ما وصل لمرحلة التأهيل النفسي، ولما تعافى وخرج من المستشفى والدي طالب فسخ الخطوبة، ولكن بدأ يتحسن بشكل أفضل واستلم شغل جديد وحياتنا رجعت من تاني زي الأول، وبعد 7 شهور من التعافي أصبح الحال يتدهور من تاني، وفي يوم أغمى عليه، ولما دخل المستشفى تخيلنا إنه انتكس تاني، ولكن تبين من الفحوصات الطبية أنه أصيب بالفشل الكلوي، ووقتها الدكتور قال إن في كلى هتتشال والتانية محتاجة متبرع، لإن فيه كلية توقفت عن العمل بنسبة 100% والثانية تعمل بنسبة 40%.
وأشارت ريم: الدكاترة طلبوا إن المتبرع يكون على صلة قرابة بالمريض، والفحوصات بينت إن في 5 أفراد من العائلة ممكن يتبرعوا له، وهما أنا واختي ووالدي ووالده وعمتي، ولكن الدكتور المشرف على الحالة استبعد المتبرعين الأكبر سننًا، والموقف كان صعب عليا.. والكل عارضني ورفضوا إني أتبرع له.
وأردفت ريم: دخلت المستشفى وعملت العملية وبالفعل تبرعت له بالكلى من سنة، ولحد النهاردة والدي مش بيكلمني، وابن عمي خرج من المستشفى وخف وحالته اتحسنت وأنا على العكس تعبت صحيًا، وبتابع مع الدكتور أول بأول، ورجعنا لبعض للمرة الثانية، وبدأت علاقتنا تتحسن، وفي يوم زميلتي طلبت زيارتي في البيت ولما تقابلنا أخبرتني أنه بيتردد على العمارة اللي هي ساكنة فيها ومتجوز من سيدة أخرى تسكن في الشقة المقابلة لها.
وطلبت ريم من أحمد الغريب وعمر حسين خلال المكالمة الهاتفية، باتصالهم بـ ابن عمها نبيل، على أن يتم إخباره أن أحدهما هو الطبيب النفسي المعالج لها، وأنه يتصل به بهدف معرفة بعض الأمور المتعلقة بحالتها الصحية، وبالفعل يعترف نبيل خلال المكالمة أنه على علاقة بسيدة أخرى وأن هناك عقد زواج عرفي يربطه بها، وخاصة أنه يجد صعوبة في زواجه من ريم ابنة عمه بعد مروره بالعديد من الصعوبات والانتكاسات عدة مرات.
وتفاعل الكثير من رواد مواقع التواصل الاجتماعي مع قصة ريم وابن عمها نبيل، ووصفها المتابعين بالتروما الحقيقية، مستنكرين ما فعله الشاب مع حبيبته المضحية التي اقتطعت جزء من جسدها من أجل إنقاذ حياته.