في واقعة غريبة من نوعها، قامت شابة بريطانية بتخليد ذكرى وفاة كلبها الأليف بطريقة جعلتها تندم عليها طوال عمرها، حيث تسببت في جعلها وحيدة على حد قولها.
ووفقًا لما ذكرته صحيفة «ديلي ميل» البريطانية أن بعد وفاة كلبها، قررت أديل سميث، والبالغة من العمر 28 عاماً تخليد ذكراه بطريقة غريبة جداً «ندمت عليها» في وقت لاحق، حيث وشمت جسدها، والوشم هو عبارة عن آثار رجلي كلبها ماكس على صدرها، ودفعت 260 دولاراً تقريباً لتنفيذ الوشمين.
وقالت الصحيفة في تقريرها أنّ أديل باتت تشعر بالندم خصوصاً بعدما لاحظت أن الوشمين كبيران، كما أنهما غريبان ودفعا بالكثير من الرجال لعدم مواعدتها.
ويٌعتبر الوشم هو شكل من أشكال التعديل الجسدي ويتم بوضع علامة ثابتة في الجسم وذلك بغرز الجلد بالإبرة ثم وضع الصبغ عن طريق هذه الفتحات والجروح ليبقى داخل الجلد ولا يزول.
كما يٌعد الوشم على جسم الإنسان كنوع من التعديل الجسماني والزخرفة، بينما على الحيوان فهو أكثر شيوعاً ويكون لأغراض تحديد الهوية أو المالك لهذا الحيوان.
الوشم موجود منذ عدة قرون في جميع أنحاء العالم. الآينو، وهم السكان الأصليين لليابان، كانوا يقومون بوشم الوجوه كنوع من العادات والتقاليد.
في الوقت الحالي، الوشم متداول عند الأمازيغ و (شمال أفريقيا)، وعند الماوري في نيوزلندا، والهاوسا في شمال نيجيريا، والعرب في شرق تركيا، والبدو في سوريا، وعند الأتايال في تايوان مع وشم الوجه. كان الوشم موجود على نطاق واسع عند الشعوب البولينيزية، وعند مجموعات قبلية معينة في تايوان والفلبين وبورنيو وجزر مينتاواي وأفريقيا وأمريكا الجنوبية وأمريكا الشمالية وأمريكا الوسطى وأوروبا واليابان وكمبوديا ونيوزلندا ومايكرونيزيا.
بالرغم من بعض المحرمات التي تحيط بالوشم، إلا أن هذا الفن لا يزال يحظى بشعبية كبيرة في مناطق متعددة من العالم.