هذه الفتاة السورية كانت تتصفح مواقع التواصل على الانترنت و لم تتخيل أن تجد صورتها داخل قطعة لحم في إحدى المدافن الأمر الذي صدم الجميع.. قصة فتاة سورية حدث لها ما لم يتخيله عقل ومن أقرب الناس إليها.. لن تتخيل ماذا وجدوا في دفاتر الممارس السفلي الذي فعل ذلك سأحكي لكم في التالي:
بداية القصة
في كفر سوسه الواقع في مدينة دمشق السورية تدور أحداث هذه القصة الغريبة والعجيبة فهل تتخيل أن تجد صورتك وسط إحدى الجبانات وأنت لا تعلم ما الذي يخطط لك؟ أو من الذي فعل بك ذلك؟
بدأت أحداث هذه القصة حين إنتشر فيديو من مدافن كفر سوسة لقطعة لحم وفي داخلها صورة لفتاة شابة جميلة والأغرب انها معلقة على شاهد أحد المدافن، خاف الجميع من الاقتراب من الصورة وقطعة اللحم.
وشعر الجميع بالخوف خصوصا أنه بدا من الواضح أنه أحد أفعال الممارسات السفلية.لكن أحد المواطنين الذي كان في زيارة لمدفن عائلته ، لفت المنظر انتباهه وقام بتصوير هذا المنظر الغريب وقرر أن ينشره عبر مواقع التواصل الاجتماعي ليبحث عن هذه الفتاة المسكينة.
كيف تصرفوا فيها ؟
ما أن انتشرت الصورة والفيديو عبر مواقع التواصل الاجتماعي حتى حاول الجميع الوصول إلى تلك الفتاة ، لكن كانت نصف ملامح وجهها مطموسة داخل قطعة اللحم وملزقة بها وخاف جميع من كان في المدفن أن يقترب منها وينزع الصورة خوفا من أن يطوله أى مس او أثر سلبي.
لكن حارس المدفن قام بإبلاغ أحد المشايخ والذي استطاع انتزاع الصورة من قطعة اللحم .ولكنه قال إن هذا العمل السفلي تم عمله من صديقة هذه الفتاة والسبب هو عريس أو شاب وأن الهدف من هذا العمل أن تصاب الفتاة بعارض يصيب جسدها لا تشفى منه ابدا ويحتار الأطباء في أمرها .
وقام الشيخ بتمزيق صورة الفتاة بعد أن وجدوها ملزقة داخل اللحم بدبابيس وهذا هو ما يسمى بممارسات الفودو وهي من أصعب أنواع الممارسات السفلية السوداء . وربما رأت الفتاة صورتها على الانترنت وصدمت مما رأت لكن الله أنجاها مما كان سيحدث لها .
القبض على ممارس سفلي
ولم تتخيل الفتاة صاحبة الصورة بالتأكيد أن يحدث لها ما حدث ..وان يكون الأمر على يد إحدي صديقاتها .لكن رغم أنهم لن يتوصلوا إلى الفتاة إلا أن أعمال الممارسات السفلية قد تأتي من اقرب الناس دون أن نشعر .
ففى ريف حلب تحديدا في مدينة اعزاز ألقت القوات الأمنية القبض على رجل مسن يدعى محمد مصطفي قاسم بتهمة ممارسة الدجل.
ومن كشفه كان شيخ يدعى محمود بزارة الذي يحكي أنه أتت إليه فتاة تشتكي من شعورها بأن زوجة خالها استخدمت الممارسات السفلية ضدها لتخريب حياتها ، وبعد البحث توصلوا إلى أن ذلك ما حدث بالفعل وان هذا الرجل الذي يدعى مصطفي هو من ذهبت إليه زوجة خالها.
وبعد التحقيق معه اكتشف أنه تسبب في حالات طلاق كثيرة وضبطت الشرطة معه 6 دفاتر تحتوي على أسماء رجال ونساء عدة.
وهناك ابواب في الدفتر مكتوب فيها طلاسم غريبة ومكتوب بجانبها بكاء صغير لا يتوقف ..آلام في الرأس ..آلام في الأسنان ..يا خدام اجعلوا فلانة سمينة مثل الفيل، وتم مصادرة كل هذه الأوراق ..والطلاسم والتحقيق مع الرجل الذي ادعى أنه يقوم بفعل ذلك للخير
حفظنا الله وإياكم من كل شر نفس لا ندري ما بداخلها