“قال العز للرز والبرغل شنق حالو” مثل سوري ينطبق على قصتنا اليوم عن مهر قدم لامرأة سورية، ليس فقط المهر الأغلى في سوريا، بل قد يكون الأغلى الذي تتلقاه امرأة في العالم حتى الآن” حيث قدم لها عريسها مهر تجاوز ملايين الدولارات أثار دهشة الكثيرون ، فما قصة هذا المهر وهذا الزواج الثري سأحكيها لكم
هل هو حب أم حظ! في قصة زواج كانت حديث سوريا، قدم رجل الأعمال التركي الأصل نجاتي بولاك مهر لسيدة الأعمال السورية الدكتورة خلود خير بيك قدره (27 مليون دولار) اي ما يعادل (20مليون يور).
وأقيم حفل زفاف “أسطوري” للعروسان في سوريا من الطراز الرفيع وضم شخصيات سياسية واقتصادية مرموقة. وقرر العريس أن ينقل قسطا كبيرا من استثماراته إلى سوريا.
والعروس كانت متزوجة من قبل ولديها ثلاثة أولاد (بنتان وصبي)، وهي عضوة في اتحاد المستثمرات العرب. وكانت العروس تشغل منصب رئيس مجلس الإدارة لشركة “دايموند بيلدينغ” للاستثمار والتطوير العقاري والتي تأسست بهدف فتح أسواق عقارية جديدة حول مدينة دمشق.
وبحساب بسيط يتبين أن مبلغ المهر يعادل نحو مليار وربع ليرة سورية ويعتبر المهر الأعلى في العالم. الدكتورة خلود حاصلة على دكتوراه في الأدب الإنكليزي وهي عضو في اتحاد المستثمرات العرب، وعضو في جمعية مورد وشاعرة تكتب في عدّة صحف ولها ديوانا شعر ( تفاصيل لحرية أكثر حباً ) و ( احتمال شوق مبكر ).
اللافت في الأمر أنه في الوقت الذي قال فيه بولاك أن نسبة الحب في علاقته مع خلود هو 100% مقابل 0% للأعمال، محاولا تحييد الحديث عن أية مظاهر مالية، فإن خلود قالت أن أهم شيء في زواجها من بولاك هو العمل وعن مهرها المرتفع تقول أنها لم تطلب هذا المهر المرتفع فقد كانت تطلب عشر ليرات فضية كمقدم ومثلها للمؤخر.
وعن سؤالها ماذا ستفعل بهذا المبلغ المرتفع فقالت إنها ستقوم بالاستثمار بها في سوريا بلدها ، وانتم أخبرونا عن أغلى مهر سمعتم به يوما وشاركونا في التعليقات
