فراس شاب لبناني يعيش وسط أسرته حياة طبيعية حتى وصل لسن أربعة سنوات وهنا بدأ فراس يتحدث عن أشياء غريبة
اذا أعطته أمه طعام كان يخبأه وعندما تسأله والدته لماذا لا تأكل الطعام يقول إنه يدخر الطعام من اجل أولاده ؟
كلام غريب ليصدر من طفل صغير !وعندما تصرخ أمه به لأي سبب كان يقول انا اسمي عصام وشاب كبير ولا أحد يصرخ بي
لاحظت الأم أن تصرفاته غريبة للغاية.
حتى بدأ يخبرهم كلما يكبر في العمر أن اسمه عصام وليس فراس وأنه كان يعيش في ضيعة اخرى غير تلك الضيعة
وأنه متزوج ولديه اولاد ..اندهش أهله من هذا الكلام الذي يصدر من طفل صغير بل وأخذ يقول ما هو اصعب ان اسمه تحديدا عصام سعيد.
أنه مات في فترة الحرب الأهلية اللبنانية عام 1967 على يد رجل أطلق النار عليه، وأنه يريد أن يرى زوجته وأولاده !
هل كان هناك حقا عصام ؟
الغريبة أنه عندما اشتهرت القصة أتت السيدة زوجة عصام والذي فعلا اكتشف أنه كان يعيش في ضيعة صليمة وأنه مات أثر رصاصة من شخص ما، وان نفس المكان الذي وصفه فراس حقيقي للغاية.
وانت زوجة عصام أتت كي تزور فراس الصغير، وما أن رآها حتى قال انها زوجتي واسمها حياة قبل حتى أن يعرفوه عليها
عاش فراس في صراع حقيقي خصوصاً عندما اكتشف أهله أن عصام شخصية حقيقة، وكان دائما مشتت ويشعر بالإكتئاب ، إلا أن قرر أن يذهب إلى بيت عصام وذلك بعد أن أصبح شابا.
تفاصيل مؤلمة
وهناك قابل ابن عصام والذي كان عمره 11 عاما ، وقت وفاة والده، وما أن دخل فراس حتى شعر وكأنه يعرف المنزل، حتى أنه تحدث عن تغيرات حدثت بالمنزل وكأنه يعرفه ، وهناك خرج إلى الحديقة ، وحكى ما حدث معه في الحياة السابقة.
قال إنه في هذا اليوم كان يتناول الأفطار مع أطفاله الصغار وزوجته، وسمع صوتا بالخارج ..خرج مسرعا وهناك وجد شخص على حنا شاهرا مسدسا في وجهه وأطلق النار عليه.
وآخر ما يتذكره أنه شعر بدوار رهيب وفقد توازنه ووقععلى الأرض، وهذا ما حدث بالفعل واكده زياد ابن عصام وزوجته
في ذلك النهار المشؤوم.
ما هو تناسخ الأرواح
يعرف مفهوم تناسخ الأرواح أو رجوع الشخص البشري إلى الحياة في جسد إنسان آخر، بأنه فكرة فلسفية ودينية، تبدو في الحقيقة كأنها أمر خيالي، لكن بعض العلماء يعتقدون بأنها مفهوم علمي بحت
وفي حين أن العديد من العلماء سيبددون فكرة التناسخ ويضعونها في خانة الخرافات، يعتقد العلماء أن تناسخ الأرواح وفقا للبيانات التي توصل إليهم من خلال العديد من الدراسات، هي ظاهرة حقيقية ومثبتة علميا.
