منوعات

قصص حقيقية وراء صور الأرواح العالقة التي التقطتها الكاميرات

نؤمن بأن من رحل عن الحياة لا يعود لها أبدا، فالروح أمرها عند رب العالمين سبحانه وتعالى، لكن هناك بعض الأرواح التي لا تهدأ بعد رحيلها عن الحياة، والتي تم الغدر بها في الحياة، فتظل هذه الروح قلقة وغير هادئة حسب المعتقدات الروحانية لبعض الأشخاص ،لذلك رصدت عدسات الكاميرات أرواحا لم تهدأ على مدار سنوات متفرقة ، ووقفت مذهولة أمام هذه الصور
وظل السؤال الذي لا يجد له أحد إجابة حتى الآن هل حقا الأرواح لا تهدأ إلا عندما يتم القصاص لها في الدنيا ؟ أم أن الأشباح تتمثل في صورة الأرواح المغدورة حتى تلعب بعقول البشر ؟

أول صورة لشبح!

كان “ويليام ممبلر ” هو أول من قام بتسليط الضوء على أن الكاميرا من الممكن أن ترصد بعض الظلال أو الأرواح التي رحلت عن عالمنا

بدأ ذلك في عام 1860 حين كان ويليام يلتقط صورة عادية بكاميرا كانت في بدايات التصنيع وتعتبر بدائية للغاية عن الكاميرات ذات التقنيات العالية المستخدمة حديثا.لكن فجأة رصدت الكاميرا شخصا ما يقف وراء ويليام وبدا وكأنه صورة لامرأة غير واضحة الملامح .
لتصبح هذه الصورة هي أول صورة تلتقط فيها عدسات الكاميرا صورة شبح أو ظل لأرواح غادرت الحياة وبقيت الصورة منذ أكثر من قرن مضى بلا تفسير حتى من صاحب الصورة ويليام نفسه.

صورة في مكتبة !

في بلدة في إنجلترا وتحديدا في مكتبة ” دير كومبرمير “في حوالي عام 1890في القرن التاسع عشر التقطت هذه الصورة والتي تبدو صورة عادية تؤرخ للمكتبة.

لكن ظهر فيها ظل أو شبح يرجح أنه شبح الكونت صاحب المكتبة ” كومبريمر”، وكان قائدا في الجيش العسكري البريطاني، وكان قد توفي قبل هذه الصورة بحوالي عامين.
وظل أمر هذه الصورة غريبا فكل من رآها شعر أن هذه الظلال البيضاء هي صورة الكونت جالسا على كرسيه في المكتبة كما كان يفعل.وتعتبر واحدة من أشهر الصور التي وثقت ظهور شبح فيها.

الصورة المرعبة حقا

أما هذه الصورة فقد أكدت انه من الممكن التقاط صور الأشباح بسهولة، ويعود تاريخ هذه الصورة إلى عام 1976 لم تلتقط هذه الصورة عن طريق أشخاص عاديين ، ولكن التقطت عن طريق اثنين من خبراء الما ورائيات وهما ” اد ولورين ” ، وهما زوجان من أشهر من عملوا في مجال الظواهر الخارقة في العالم.
التقطت هذه الصورة في منزل شهد واحدة من أبشع الجرائم التي حدثت في تاريخ الولايات المتحدة الأمريكية في مدينة ” أميتي فيل”، حيث قام شاب يدعى رونالد بإنهاء حياة أسرته بما فيهم أخين وأختين.

وتعود هذه الصورة إلى الأخ الأصغر “ديفيو” حيث أن الصورة التقطت في الظلام الدامس، و باستخدام كاميرا ترصد بالأشعة تحت الحمراء.

هذه الصورة كانت صدمة كبيرة وأثبتت أن المنزل لازالت تعيش فيه روح العائلة التي أنهيت حياتها غدرا من قبل واحد منهم ولا يوجد غدر أكبر من ذلك.

تحولت قصة هذا المنزل إلى أكثر من فيلم سينمائي مرعب حكى التفاصيل كاملة عن هذه الجريمة التي هزت الولايات المتحدة في سبعينيات القرن الماضي.

لتبقى الأرواح حولنا حتى إذا كنا لا نراها لكن هذا لا يمنع إمكانية وجودها بعد رحيل صاحبها فمن المعروف أن ما يموت هو الجسد فقط !

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى