لم تكن قطر منشغلة ببناء ملاعب كرة القدم فحسب، بل كانت منشغلة أيضًا بتشييد العديد من المتاحف المذهلة من النّاحية المعماريّة سعيًا وراء الاعتراف بها كعاصمة الفنون في شبه الجزيرة العربيّة، ومن بينها
متحف الشيخ فيصل بن قاسم آل ثاني، وهو أشبه بكهف من التّحف التاريخيّة المُجمّعة من أربع قارّات.
وتتضمّن المعروضات المثيرة للاهتمام مجموعة رائعة من مصاحف القرآن، ومنزل دمشقي تقليدي. ولم يُخيب المتحف آمال عشّاق السّيارات الكلاسيكيّة، إذ يتضمّن حوالي 300 سيّارة أثرية تضم جميع الأنواع من السيارات البخارية، إلى الشاحنات، والسيارات المكشوفة.