تُعتبر الكوارث الطبيعية من زلازل وبراكين من الأشياء الخطيرة، ولكن بالرغم من خطورتها إلا أنه يمكن السيطرة عليها او على أثارها ولو بشكل جزئي.
وبالرغم من ذلك ‘لا أنه هناك بعض الكوارث الطبيعية يصعب السيطرة عليها، وبشكل خاص هذه الكوارث التي تأتي من خارج الغُلاف الجوي.
وفي هذا الصدد، يتوقع العلماء أن تضرب عاصفة شمسية ضخمة كوكب الأرض، يمكنها أن تُصيب الأقمار الاصطناعية بالأذى، ومن ثم يحدث خلل في أنظمة الاتصال في العالم!
وبحسب ما ذكرته صحيفة «ديلي ميل» البريطانية، بدأت رحلة هذه العاصفة المدمرة قبل نحو الأسبوع، وذلك بعد أن حدث انفجار كبير في الغلاف الجوي للشمس، وهو المعروف باسم «التوهج الشمسي».
وبحسب ما ذكرته الصحيفة، فإن المشكلة الرئيسية في هذه العاصفة أنها تتزامن بالمصادفة مع فترة تشوهات الاعتدال المغناطيسي للكوكب، ويعني ذلك أن الغلاف الجوي للأرض سيكون ضعيفاً، خاصةً ضد الجسيمات المشحونة التي سترافق تلك العاصفة.
وفي هذا الصدد أصدرت الإدارة الوطنية للمحيطات والغلاف الجوي بياناً قالت خلاله إن العواصف المغناطيسية الأرضية ستحدث، هذا الأسبوع، وهو ما يعني أن الشفق القطبي سيكون ملحوظاً في الغلاف في خطوط العرض المرتفعة، وهي الخطوط التي تشمل كل من أجزاء من اسكتلندا وشمال إنجلترا، وأيضاً الطبقة الشمالية للولايات المتحدة الأمريكية.