منطقة لا يقربها بشر، محرم زيارتها على أي شخص كائنا من كان، حاول البشر اكتشافها لأكثر من مرة وباءت كل محاولاتهم بالفشل الذريع. يقول البعض أنها موطن للكائنات الفضائية، وآخرون يزعمون أنها مرتع لأكثر التجارب المحرمة سوء سمعة.. ترى ما هو اللغز وراء المنطقة 51.
في صحراء نيفادا، وعلى مسافة 135 كيلومتر شمالي مدينة اللهو لاس فيغاس، تقع المنطقة 51، القوانين التي تتحكم في المكان مثيرة للشك من الوهلة الأولى، داخل المنطقة تحذير العامة من الاقتراب، ولافتاتٌ وأجهزة مراقبة إلكترونية فضلا عن عناصر حراسة مسلحين كما أن التحليق في الهواء محظور تمامًا، وهو ما ينبؤ بأن ما يحدث في الداخل هي أمور سرية للغاية.
بالنسبة لحجم المنطقة فهي تغطي مساحات شاسعة بأكثر من 2.9 مليون كيلو متر، والمعلومات حول هذا المكان نادرة بشكل كبير. لكن ندرة المعلومات والغموض الكبير الذي يكتنف المنطقة 51 لم يستمر طويلا، حيث خرج بعض المواطنين المحليين بروايات مرعبة..
وتقول أشهر الروايات أن الموقع يستضيف مركبات فضائية وأجسام لطياريها، بعد أن تحطمت بهم في المنطقة بولاية نيو مكسيكو عام 1974.
وأن بعضهم قد رأى بالفعل كائنات فضائية هاربة من المكان من قبل ولدى اقترابهم منها اختفت تماما من المكان، وأن هناك بقايا للصحون الطائرة التي نزل بها الفضائيون على الأرض.
على الجانب الآخر تنفي الحكومة الأمريكية أي وجود لأي كائنات فضائية، وأن ما هناك هي أجسام متحطمو لطائرات جوية أمريكية.
ويقول آخرون أنهم رأوا أجساما طائرة مجهولة، تحوم فوق أو على مقربة من الموقع، بينما يقول أناس آخرون إنهم تعرضوا للاختطاف على أيدي كائنات فضائية، ويتجاوزون ذلك إلى القول إنهم خضعوا لتجارب قبل أن يعلنوا عدائهم للأرض.
وفي عام 1989، ادعى رجل يدعى روبرت لازار، أنه عمل داخل المنطقة وكانت مهمته هي العمل على تقنية فضائية في المنطقة.
وبحكم مهام عمله فقد اطلع على صور فوتوغرافية طبية لكائنات فضائية، وأكد الحكومة تستخدم المنشأة لاختبار أجسام طائرة مجهولة. لكن البعض ينظرون إلى الأمر على أنه ما هو إلا لخلق أجواء رعب وتشويش تفيد جهاز الاستخبارات الأمريكي.
ولقد تكرر الأمر كثيرا، فمثلا وفي أوائل الخمسينيات أطلقت القوات الجوية، طائرة التجسس يو-2 وعندما شاهد الناس لأول مرة وهي تحلق لم يكونوا يعرفون ما ذلك الذي يشاهدونه، وظن بعضهم أنه صحن طائر.
حسنا إذا ماذا إذن لو اجتاح الناس المنطقة 51 ليتأكدوا بأنفسهم من تلك الادعاءات؟ الرد في هذا الأمر جاء بتحذير واضح من القوات الجوية الأمريكية، أُعلن فيه “أن المنطقة 51 هي منطقة تدريب خاصة لسلاح الطيران الأمريكي، وسوف يحبط سلاح الجو أي محاولة لاقتحام المنطقة بأي طريقو متاحة.
فيا ترى ما هو السر برأيكم؟
