يعتبر زرع شريحة معدنية واحدة تحت الجلد شيء صعب، ورغم ذلك زرعت سيدة 52 شريحة إلكترونية حتى الآن تحت جلدها.
أناستازيا سين، من كاليفورنيا، فعلت لك، وتم إدراج اسمها في موسوعة «جينيس» للأرقام القياسية كأكثر شخص زرع شرائح معدنية تحت جلده.
تشمل وظائف غرساتها البالغ عددها 52: فتح الأقفال، العثور على الأشياء المعدنية، الاتصال بأرقام الهواتف، أداء الخدع السحرية وغيرها.
تقول «سين» وفقا لصحيفة «ديلي ميل»: «أستطيع أن أعلن رسميًا أنني أكثر إنسان في العالم زرع تكنولوجيا بجسده. وبما أنني الأولى، كان عليهم إنشاء فئة قياسية جديدة في موسوعة جينيس».
تشتمل عمليات إدخال السيدة لجسدها على أكبر مغناطيس تم زرعه على الإطلاق في جسم الإنسان. بالإضافة إلى مغناطيس ينقل الصوت مزروع في زنمة أذنها.
وتضيف السيدة: «المغناطيس يبلغ عرضه بوصتين ونصف وسمكه نصف بوصة، وتوأمه موجود في الذراع الأخرى».
الغرسة الأكثر استخدامًا لديها هي شريحة في يدها تفتح الباب الأمامي لمنزلها.
ما يقرب من نصف عمليات زرعها عبارة عن شرائح دقيقة، والتي تقوم ببرمجتها لمنح نفسها حواسًا وقدرات عالية. مثل فتح الأقفال وتشغيل أجهزة الكمبيوتر.
البعض الآخر مغناطيسي ويمنحها ما وصفته بـ«الحاسة السادسة»، مثل الشعور بالأسلاك الحية خلف الجدار وما إذا كان المحول أو صندوق الطاقة يتلقى الطاقة أم لا. وعنها تقول: «يمكنني أن أخبرك إذا كان الميكروويف الخاص بك يسرب الكثير من الإشعاع، حيث تهتز يدي». إلى جانب قدرة العثور على قرط ضائع وغيرها من الأشياء، والتي تعتبرها «مفيدة جدًا على مر السنين».
تتيح لها غرساتها أيضًا أداء الخدع السحرية والتي تصفها بـ«هواياتها المفضلة» مع زوجها الراحل الملقب بـ «The Amazing Johnathan»، والذي أُطلق عليه لقب «فريدي كروجر الكوميديا»، واشتهر بحيله الدموية بما في ذلك الظهور وكأنه يبتلع مقل عينيه ويحرف لسانه.
على الرغم من أن 52 عملية زرع تبدو رقما كبيرا لأي شخص، إلا أن أناستازيا سين – وهي في الأصل من كندا – لم تنته بعد وتأمل في إضافة المزيد إلى مجموعتها، مشيرة أنها ترغب في وضع ماسح ضوئي للاتصالات قريبة المدى (NFC) في ساقها، لتكون قادرة على تمرير أوراق لعبة البوكر على ساقها لقراءتها وعينيها مغمضتين دون أن يعرف اللاعبون الآخرون ما يحدث.