تُعتبر الصلاة الركن الأساسي من أركان الإسلام، فهي تُعتبر الحد الفاصل بين الكافر والمسلم، ولا يجوز ترك الصلاة لأي سبب من الأسباب وحتى لو نسيت الصلاة عليك أدائها حين تتذكرها، ومن كان مريضا ولا يستطيع الوقوف فليصليها جالساً، ومن لا يستطيع الجلوس لمرضه يؤديها راقداً.
ووفقًا للقرآن والسنة النبوية لا يوجد أي سبب لترك الصلاة، سوى العذر الشرعي للمرأة وهو أثناء الحيض فإن المرأة الحائض أو النفاس لا تصلي.
الدين الإسلامي هو دين يسر وليس دين عسر، والله سبحانه وتعالى لا يكلفنا سوى بما نحتمله، وقد يسر أمر الصلاة على كل مريض ومن لم يستطيع الوقوف عليه الجلوس، كذلك المرأة الحامل عليها تأدية الصلاة وفي الشهور الأخيرة إن لم تستطيع النزول على الأرض عليها الصلاة على كرسي وهي جالسه، إذا استعصى عليها السجود أو الركوع.
وينصح جميع الأطباء المرأة الحامل على المحافظة على الصلاة حيث أنها تعتبر تمارين مفيدة تسهل عملية الولادة، بالإضافة لأجر الصلاة التي تؤجر عليه.
وقد ينصح الأطباء الأجانب المرأة الحامل بأداء تمارين رياضة تشبه حركات الصلاة، للمرأة الغير مسلمه تقوم بها لتساعدها في تسهيل عملية الولادة.
وأكدت الدراسات الطبية أن حركات البدن والرياضة مثل الصلاة تفيد كثيراً، النساء الحوامل، كما أنها تضر كثيراً النساء الحائض، لأن المرأة المصلية عندما تؤدي السجود والركوع يزيد جريان الدم إلى الرحم، بالإضافة إلى أن خلية الرحم والمبيض شبيهة بخلية الكبد التي تجذب كثيراً من الدماء.
وأشارت الدراسات التي أجراها فريق بحثي مصري إلى أن رحم الحامل يحتاج إلى الدماء الوفيرة لكي تغذي الجنين ولتصفية
الملوثات من دمه، وعندما تؤدي الحامل الصلاة، فإنها تساعدها في إيصال الدم بوفرة إلى الجنين، أما الحائض إذا أدت الصلاة فإنها تسبب اندفاع الدم بكثرة إلى رحمها، مما يؤدي إلى فقدانه ونزوله في دم الحيض.