قصته أعجب من الخيال ، تطارده مجموعة من النساء لكنهن ليسوا من هذا العالم أنهن من عالم آخر ، ومصممين على الايقاع به ، ترى ما حكاية محمد ، وما الذي فعله ليحدث له كل ذلك سأحكي لكم في ملخص القصة.
كثيرا ما نسمع عن بيوت مهجورة أو بيوت يعيش بها أشخاص من عالم آخر ، يتسببون في إيذاء كل من يحاول أن يقترب من هذا البيت لكن ما حدث مع محمد كان غريبا جدا.
محمد شاب موريتاني يسكن في منزل لطالما شعر أن به شيئا ليس طبيعيا، بدأ الموضوع معه عندما رأى أربعة من نساء يظهرن في غرفته وكان شكلهن مثل نساء البشر، وحاولوا إقامة علاقة معه فكان يصدهم.
وبدأ يقنع نفسه أن الموضوع عبارة عن مجرد هلوسة، لكنه وصل بهم الأمر إلى أنه كلما دخل غرفته أو حاول تغيير ملابسه تظهر احداهن وتحاول الإقتراب منه.
كان محمد يصدهن ويدير وجهه ويبتعد عنهن، ولكنهن حاولن اغواءه ووصل الأمر إلى خلع ملابسهن أمامه، وعند صدهن بداو يفعلوا أفعال غريبة في المنزل، تفتح الاضواء وتغلق من تلقاء نفسها، كلما أدار التلفاز اطفئوه ، يشم رائحة كبريت وأحتراق طول الوقت ولا يعرف مصدرها.
حتى حاصروه ذات يوم في الغرفة وما أن اقتربن منه وبدأوا في لمسه حتى اغمى عليه وشعر بجسده ينهار، يقول محمد أنه حاول تغيير المنزل لكنه كلما غيره كان يجدهن.
والغريبة أن محمد مواظب على الصلاة وقراءة القرآن لكن ورغم ذلك لا يتوقفن الفتيات عن مطاردته ، وكل واحدة تحاول اغواءه بشتى الطرق.
والأمر مستمر منذ عشر سنوات وكلما حاول الإرتباط بأنسية لا يكتمل الأمر ويتوقف فقد هددوه أنه لن يرتبط بغيرهن أو يمارس علاقة طبيعية.
يقول محمد أنهن يتمثلن في أشكال مختلفة من النساء ولاحظ محمد أنهن يختاروا كل ما يحبه في النساء ليتمثلن به
محاولين ارضاءه.
عند سؤال أحد المشايخ عن حالة محمد قال إن طبيعة الجان مختلفة تماما عن البشر هم مخلوقات ذو طاقة كبرى أجسادهم من النار أو طاقات مختلفة عن أجساد البشر من الصعب للغاية أن تقام علاقة جسدية كاملة بين الجان والبشر، لكن هذا لا يمنع وجود ما يسمى المس العاشق حيث إن بعض من ذكور وإناث العالم الآخر يعشقن رجال ونساء البشر.
وأقصى ما يمكن أن يحدث اعتداءات وممارسات غير كاملة من قبلهم وخصوصا في الاحلام، ومن أخطر أنواع المس هو المس العاشق فإذا عشق جان امرأة أو العكس لا يتركوا البشر بسهولة ويترصدوا لهم ولا يستطيع إقامة علاقة طبيعية مع غيره من البشر لان الجان إذا عشق بشري عشقه بافراط.
إذن من يواجهون مثل هذه الأحلام أو المضايقات عليهم بتغير المكان فورا والتحصين الدائم بالقران الكريم خصوصا قبل النوم ، وترديد الاذكار وايات القران والنوم على طهارة دائما.
حتى وان كان الجان العاشق مسلم فهذا يقلل من الأيذاء، أما في حالة محمد فقال ربما المشكلة تكمن في المنزل وربما احدا من عائلته في السابق حاول تحضير شئ داخل المنزل فجعلهن يحضرون دون وعي منه، وعليه مغادرة المنزل وتغييره والتحصن دوما بالقران الكريم.
