ظهوره علامة لا يعرف أحد هل تٌنبئ بالخير أو بالشر لا يعلم أحد عنه شئ، صفاته غريبة يمتلك 20 ذراعًا وريش خرج من المياه، لم تسجله المجلات العلمية ولا يعرفه بشر، ماذا ظهر في القارة القطبية الجنوبية جعل العلماء في حيرة؟
شيء حير العلماء، فربما يكون ظهوره الغريب على سطح الأحداث خصيصًا في الوقت الراهن، يعلن الزحف نحو المصير المحتوم لوجود البشرية.
فالتنبؤات التي يتفوه بها الكثيرون من أمثال ليلى عبد اللطيف، للوصول إلى نهاية العالم بدأ يتحقق منها الكثير، لكن المفاجأة في ظهور كائن غريب في أعماق المحيطات، فما القصة؟
الكون الذي يعمره بنو البشر به أسرار ومكنونات لا يزال الإنسان يستكشفها بين الحين والآخر، فقرر العلماء أن يتحركوا في رحلة استكشافية للبحث عن أسرار القطب الجنوبي.
لم يتوقع أحد منهم أن يقابل هذا المخلوق أو أن يشاهدوه خلال رحلتهم، لكن بعدما بدأوا في رحلتهم ووصلوا إلى قبالة سواحل القارة القطبية الجنوبية.
فألقوا شباكهم حتى تخرج لهم شيئًا ربما يكون محل اكتشاف جديد يعرض على البشرية، وبالفعل الشباك تعلن عن وجود شيء بداخلها، فاللحظات الحاسمة لاكتشاف جديد باتت على بعد خطوات من الظهور على سطح الأحداث.
جذب العلماء الشباك حتى صعد إلى سطح السفينة حتى يرون ما بداخله، فإذ بها تعلن عن وجود مخلوق بحري غير معروف من قبل، يتمتع بـ20 ذراعا، وجسم غريب الشكل.
ذهول وحيرة في ماهية هذا الكائن الغريب، فهو لم يشبه ما استكشفوه من قبل، لكن بعضهم رجح أنه قد رآه في بعض الكتب التي قرأ فيها عن المخلوقات الغربية بأنه من الممكن أن ينسب إلى نجوم البحار.
اعتراض على هذا الاقتراح وجهه العلماء المرافقين لهذا العالم، فنجوم البحار لا تشبهه على الإطلاق، لكنه من الممكن أن يندرج تحت مسمى نجوم أنتاركتيكا ذات الريش بشكل مبدئي.
بحث مستمر والسير وراء كل معلومة حتى وإن كانت صغيرة حتى يصل العلماء إلى أي اسم سيطلقونه عليه، وإلى أي فصيلة ينتمي، إلى أن انتهوا لانتمائه إلى فصيلة الكائنات المعروفة باسم “بروماكورينوس”.
شبه كبير بين هذا الكائن وبين الكائنات اللافقارية الأخرى كنجم وخيار البحر، التي توجد بالنسبة الأكبر في المحيطات، لكن ما يفصل بين النوعين الحجم، فحجمه يكبر هذه الأنواع بمراحل كثيرة.
فاصل آخر يبعد هذا الكائن الذي أطلقوا عليه “بروماكورينوس”، عن نظرائه في المحيطات من خيار ونجوم البحار، يكمن في أسلوب سباحته الغريب.
فالعشرين ذراعًا والريش الموجود به يجعله يسبح بسرعة كبيرة، فضلًا عن أنه يمكنه أن يصل إلى أعماق في المحيطات تصل إلى 6500 قدم.
لكن هذا الفريق من العلماء أكدوا بأن هذا الكائن الغريب ربما يشبه 4 أنواع أخرى، لم يتم رصدها من قبل أيضًا ليدخلوا جميعًا في مصاف الاستكشافات والكائنات والمخلوقات الغريبة.
بل إن هؤلاء العلماء لن يتركوا هذا الأمر يذهب هباء، دون الوصول إلى ماهيته وإلى أي الفصائل ينتمي، فضلًا عن عمره، وأكثر مكان لتواجده.
بالإضافة إلى أنهم سيعكفون على تحليل الحمض النووي والتشكيل البيولوجي لهذه الكائنات، بغرض كشف المزيد عن قدراتها، وفقما ذكرت صحيفة “ديلي ميل” البريطانية.
لكن أيما يكن نتيجة هذه الأبحاث هل يصح أن يطلق على هذا الكائن قوله تعالى “ويخلق ما لا تعلمون”؟