شعر كثيف و رائحة غريبة لهذا الكائن الذي يصل طوله إلى ستة أمتار، فجاة وبدون سابق إنذار جرفته المياه نحو الشاطئ ليثير الخوف والرعب.
كائن لم يرى أحد مثله أبدا .. هل هو كائن لفظه البحر وكشف سره أم أنه واحد من المخلوقات المخيفة التي تعيش ولا نعلم عنها شيئا أم أنه انذار لكارثة قادمة ؟ما حكاية هذا الكائن البحري الذي لقب بالوحش ولماذا جعل الجميع يصلون خوفا منه ؟
فجأة وبدون سابق إنذار في مدينة سان انطونيو في مقاطعة تسمى ميندرو في الفلبين قذفت إحدى الشواطئ كائنا ضخما غريبا كثيف الشعر ..طوله عدة أمتار ..ورائحته غريبة وكريهة.
شعر كل من رآه بالذعر، وفورا تم إبلاغ السلطات المحلية التي قدمت بسرعة لكي ترى ما الذي قذفه البحر ، لكن السلطات وقفت مذهولة أمام شكله الغريب ورائحته المقززة .في البداية اعتقدوا أنه حوت نافق لكن الحقيقة أنه لم يكن حوتا أبدا.
هل يحذر من كارثة
بدأ الجميع يشعر بالخوف وبدأ بعض من السكان يقولون هذا الكائن الغامض النافق ما هو إلا تحذير من كارثة كبيرة قد تكون على وشك الحدوث ولا أحد يعلم عنها شيئا ، وقد تبدأ من خلال البحر، فهو كائن لم ترى الفلبين مثله أبدا، ولم يستطع أي من علماء بريطانيا البحريين الذين تم الاستعانة بهم معرفة هوية هذا الكائن.
وانتشرت صور الكائن عبر مواقع التواصل الاجتماعي لعل أحدا يستطيع معرفه ماهيته لكن لم يستطع أحد الاستدلال حتى على أقرب فصيلة لهذا الكائن.
هل هو حوت ؟
ووصل موظفون للإنقاذ البحري لأخذ عينات من هذا الكائن لمعرفة ماهيته أو محاولة التوصل إلى أي شئ عنه، واكتشفوا أن طوله وصل إلى 6 أمتار وعرضه كبير للغاية ، وتم نقله بصعوبة لمحاولة دراسته والوقوف على نوعه ..وتم الاستعانة بخبراء بحريين من الولايات المتحدة وبريطانيا، لكنهم لم يستطيعوا التوصل إلى أي شئ بخصوصه .
فكان لديهم أمل أن يكون نوعا من أنواع الحيتان النافقة التي ربما لم يعرف عنها أحد شيئا ، ولكن تم تأكيد أنه بعيد تماما عن الحيتان وأنه حقا كائن غريب أطلقوا عليه وحش الفلبين .
هل سيحدث زلزال؟
وتحدث أهل القرية الذين رأوا الكائن إلى الصحافة بأنهم خائفون تماما من أن يكون هذا الكائن هو نذير وقوع زلزال كبير
حيث من المعروف حسب قولهم ووفقا لما يؤمنون به أن الكائنات البحرية الضخمة تخرج من البحار والغابات قبل وقوع الزلزال بفترة طويلة.
من شدة خوفها وشعورها بأن هناك زلزالا سيحدث ومعرفتها بذلك كاحساس طبيعي لديهم قبل حدوثه .هذا وأعلن مكتب الثروة البحرية في مدينة ميمابورا الفلبينية أنه يجب التخلص من هذا الكائن نظرا لرائحته الغريبة والكريهة وأنه تم توثيق كل المعلومات عنه لكنهم لم يتوصلوا إلى شيء بخصوصه حتى الآن.
