منوعات

أسرار معبد «ساوامي» و سر غرفة يوم القيامة التي تكتب نهاية العالم

يبدو المشهد غريبا ولا يكاد من يدخل ذلك المكان يسلم من وساوس تطارده وأفكار غريبة تلاحقه، والأغرب من ذلك تلك الغرفة التي لم تقدر على فتحها أقوى الجيوش، كيف أصبحت ثاني أكبر دولة تعدادا للسكان في العالم تخشى على شعبها من دخول ذلك المعبد.؟

إنه ذلك المعبد الغامض الذي لم يصل باحث إلى تفسير موضوعي بشأنه ، وأحاطته مشاهد يصعب على أبناء الشعب الهندي استيعابها. حتى أصبح معبد «ساوامي» مصدر الخوف الذي أرعب الرجال الأشداء ولم يجرؤ أحد على دخوله حتى اضطرت السلطات إلى التدخل وفق قدرات وإمكانيات لوجستية محدودة.

خوف ينمو بالتقادم

قبل الدخول إلى ذلك المعبد وكشف أسراره تعالوا نتعرف على موقعه والقائمين عليه:
يقع معبد «ساوامي» في لاية «كير لا» الهندية على ساحل مليبار الهندي وطالما جذبت إليها العرب القدماء، والبابليين والآشوريين الذين انبهروا بما في تلك الولاية من مقومات.. ولذلك تنتشر فيها المواقع التاريخية النادرة التي ألهمت الجميع لكن تقادم تلك المواقع جعلها مصدرا للخوف والقلق.

مخاوف وأوهام

المخاوف التي ارتبطت بالمشاهد الغريبة داخل المعبد جعلت من المستحيل فتحه، وأثناء إحدى محاولات فتحه فوجئ الناس بمشاهد مرعبة ، حيث ظهرت زواحف «الكبرى» وهبّت في وجوههم، وتبين من خلال التتبع أن تلك الكائنات هي رسوم ونقوش بين جنبات المعبد وعلى حوائطه وغرفه المغلقة، وأنها ليست من الواقع في شيء وأن المخاوف التي أحبطت عملية فتح المعبد تعود في جزء منها إلى أسباب غير معلومة ربما تكون عائدة إلى الصورة الذهنية المرتبطة بالمعبد.

سر أضواء الشمس

يبدو المعبد رغم المخاوف المحيطة به مشرقا في مواجهة ضوء الشمس حيث تتفاعل الواجهة الذهبية المصنوعة من الذهب الخالص مع الضوء وفيه أسرار الطقوس الهندوسية المقدسة، وبعد أن تصاعد الجدل بشأن ابوابه المغلقة تم تصعيد الأزمة إلى القضاء الهندي وقضت المحكمة الهندية العليا بفتح أبواب المعبد المغلقة على أن تتخذ السلطات الإجراءات اللازمة لتأمين فتح بوابات المعبد الستة..

مصدر الكنز الأكبر

برغم الرعب الذي يسيطر على داخلي المعبد الغريب إلا أن انبهار من يدخله بكنوز الذهب يغلب على خوفهم فضلا عن «الكنز الكبير» في قلب المعبد والذي تتجاوز قيمته مليارات الدولارات.. ويروج الهنود أن تحت أرض المعبد أضخم كنوز العالم .. وتظل أسراره مطوية في غرفة لم تتمكن قوة في العالم حتى الآن من فتحها وذلك باستثناء كاهن هو الوحيد الذي يملك سر الأناشيد التي تضمن فتح الغرفة التي تقود إلى أكبر كنوز العالم.

استعانت الحكومة الهندية بكهان يؤدون الصلاة لفتح الغرفة دون جدوى وهكذا تم تنفيذ أوامر القضاء الهندي بفتح بوابات المعبد باستثناء الغرفة التي يتردد أنها غرفة يوم القيامة التي سيكون فتحها بمثابة نهاية العالم.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى