لم تكن تعلم في يوم من الأيام أنها من الممكن أن تعمل بهذه الوظيفة، إلا أنها قررت أن تكون، هكذا وصفت ميرفت بخاري، أول مواطنة سعودية تدير محطة بنزين ، قصة عملها في مجال إدارة المحروقات، وكيف تدير هذا المشروع الاستثماري الذي ظل حكرا على الرجال في كافة المناطق؟
ووفقًا لما قالته في تصريحات صحيفة «عكاظ»، تدير بخاري، الشهيرة بـ «أم الأطفال»، محطة على طريق الخبر السريع بالمنطقة الشرقية؛ كما تدير استراحة تتوافر فيها كل المرافق.
وكشفت «بخاري» أن فكرة القفز إلى محطة وقود، جاء بحكم عملها كمدير قسم الإعلام الإقليمي في مجموعة استثمارية، وكان من مهمات عملها تنفيذ تغطيات إعلامية للخدمات البترولية في المجموعة، ثم بدأ احتياج وجود المرأة للإشراف على الغرف الخدمية المرافقة للمحطة التي تعادل مستوى الـ 5 ً نجوم من حيث النظافة والخدمات الفندقية والصالة الرياضية.
وتضيف: «كنت دائمًا متابعة جيدة لجميع المرافق من خلال زيارات شبه يومية؛ حتى جاء القرار السامي التاريخي بالسماح للمرأة بقيادة المركبات، فكان من الضروري تهيئة المحطة لهذا الحدث، حتى يتسنى للمرأة دخول المحطات في المستقبل وتعبئة الوقود دون أي خوف».
أكدت بخاري أنها ستنحاز للنساء فور قيامهن بقيادة السيارات في المملكة، تنفيذًا للأوامر الملكية السامية، وستضمن مسارات آمنة للسيدات، وخدمات ذاتية وهي في موقعها أيضًا، فهناك مرافق نسائية مجهزة لاستقبالهن، وهناك فريق نسائي متكامل في خدمتهن دائمًا- بحسب قولها.
