مع اقتراب ريال مدريد من الثلث الأخير للموسم، تتصاعد التكهنات حول مستقبل المدرب الإيطالي كارلو أنشيلوتي.
في تطور مثير، كشفت تقارير حديثة عن شرط غير متوقع وضعه أنشيلوتي لقبول عرض تدريب منتخب البرازيل.
هذا الشرط يأتي وسط ضغوط متزايدة من الاتحاد البرازيلي، مما يجعل الجماهير في حالة ترقب مشوبة بالحماس.
خلفية القصة: أنشيلوتي بين ريال مدريد والبرازيل
يواصل ريال مدريد مسيرته في الموسم الحالي تحت قيادة أنشيلوتي، الذي جدد عقده في شتاء 2023.
في ذلك الوقت، كان المنتخب البرازيلي قد بدأ محادثات مع المدرب الإيطالي لتولي قيادة “السيليساو”.
بعد موسم 2022-2023 المميز، أثبت أنشيلوتي جدارته بتحقيق 15 لقبًا مع النادي الملكي، متجاوزًا الأسطورة ميغيل مونوز (14 لقبًا).
لكن الخسارة الأخيرة للبرازيل 4-1 أمام الأرجنتين في تصفيات كأس العالم 2026 أعادت فتح الباب أمام الاهتمام بأنشيلوتي.
الشرط المفاجئ
وفقًا للصحفي الإسباني رامون ألفاريز، وضع أنشيلوتي شرطًا واحدًا للموافقة على عرض البرازيل: موافقة ريال مدريد على إنهاء عقده أو عدم تجديده.
يبدو أن المدرب الإيطالي يفضل البقاء مع الفريق الملكي، لكنه مستعد للانتقال إذا قرر فلورنتينو بيريز، رئيس النادي، تغيير المسار.
هذا الشرط يعكس ولاء أنشيلوتي لريال مدريد مع ترك الباب مفتوحًا لمغامرة جديدة.
ضغوط الاتحاد البرازيلي
لم يتوقف الاتحاد البرازيلي عن ملاحقة أنشيلوتي، خاصة بعد الأداء المخيب للمنتخب في التصفيات.
الخسارة أمام الأرجنتين زادت من الضغط لجلب مدرب بخبرة عالمية.
يرى الاتحاد في أنشيلوتي الرجل المثالي لإعادة “السيليساو” إلى قمة كرة القدم العالمية، مستندين إلى سجله الحافل بالإنجازات.
14ª rodada das Eliminatórias Sul-Americanas finalizada! 🌎🏆
Assim ficou a tabela. ⬇️ pic.twitter.com/0fAR0dAhu5
— Copa do Mundo FIFA 🏆 (@fifaworldcup_pt) March 26, 2025
ماذا يعني هذا لريال مدريد؟
مستقبل أنشيلوتي مع ريال مدريد لا يزال غامضًا.
قرار بيريز سيكون حاسمًا، خاصة مع اقتراب نهاية الموسم.
إذا اختار النادي الاستغناء عن المدرب، قد نشهد تحولًا كبيرًا في مسيرة أنشيلوتي نحو البرازيل.
لكن إذا بقي، سيواصل كتابة تاريخه مع الفريق الأبيض.
