استيقظ أهالي مدينة بيوكرى الواقعة جنوبي إقليم أشتوكة المغربي على جريمة أخلاقية بشعة، كشفت عنها شابة في مقتبل العمر، بعدما توجهت بشكاية لمصالح الدرك الملكي، تتهم فيها خالها باغتصابها وافتضاض بكارتها.
وكشفت صحيفة «الأخبار» المغربية نقلًا عن مصادر مقربة من أسرة الضحية أن تفاصيل هذه القضية كشفت عنها التحقيقات، التي أجرتها عناصر الدرك الملكي مع المشتبه فيه، والذي حاول في الأول تمويه المحققين بكون الضحية – ابنة شقيقته – على علاقة مع أحد الشبان، وهو الذي قد يكون وراء هذا الاغتصاب، إلا أن يقظة العناصر الأمنية ومواجهته بسيل من الأسئلة والدلائل.
وأفضت المواجهات إلى إقرار المتهم بممارسة الجنس مع الفتاة المشتكية لمرات عديدة، نافيا أن يكون قد افتض بكارتها، هذا في الوقت الذي تشبثت الضحية بأقوالها واتهاماتها لخالها، بكونه الفاعل الرئيسي في فقدانها لعذريتها منذ أسبوع.
وأوضحت المصادر أن التقرير الطبي كشف عن مفاجآت أخرى صادمة في القضية، بعدما كشف أن الفتاة فقدت عذريتها منذ مدة ليست بالقصيرة عكس ما تدعيه، وهو ما أعاد التحقيق إلى بدايته الأولى من جديد، لتنهار الضحية وتفجر قنبلة أخرى في وجه خالها، متهمة إياه بكونه مارس عليها الجنس حينما كانت في 11 من عمرها، وهو الأمر الذي اعترف به المشتبه به أثناء تعميق البحث معه ، ليتم وضعه تحت تدابير الحراسة النظرية، رهن اشارة البحث الذي تشرف عليه النيابة العامة، في انتظار تقديمه أمام محكمة الاستئناف بأكادير بتهمة هتك عرض فتاة قاصر من ذوي الأصول الناتج عنه افتضاض بكارة.